التأمينات توضح.. هل يمكن الجمع للورثة بين أجر العمل ومنفعة أفراد العائلة؟
أمطار ورياح شديدة السرعة في نجران حتى الـ 11 مساء
ضبط 2083 مركبة مخالفة توقف أصحابها في أماكن ذوي الإعاقة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وبرد على عدة مناطق
الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
بعد 90 عامًا من انقراضه.. هيئة تطوير محمية الملك سلمان تعيد 153 من المها العربي
الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض
مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل
الوباء الصامت يهدد أهالي الخرطوم
غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1
قدمت العيادات التخصصية السعودية العاملة في مخيم الزعتري، خدماتها الطبية العلاجية والتوعوية والوقائية للأشقاء اللاجئين السوريين خلال الأسبوع 228، متعاملة مع أكثر من 3 آلاف و194 حالة، حيث تعد أعمال الحملة السعودية الصحية إحدى أهم أركان المجال الطبي المقدم للأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري.
وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني، أنَّ العيادات التخصصية السعودية استقبلت خلال الأسبوع المنصرم ما مجموعه 3194 حالة موزعة على 16 عيادة اختصاص، من مختلف الأقسام الطبية في العيادات السعودية والأقسام المساندة لها، إلى جانب 1638 وصفة طبية يومية ودورية، تم صرفها من الصيدلية الخاصة بالعيادات التخصصية السعودية، في حين بلغ عدد تعاملات قسم المختبر 159 فحصًا وتحليلًا طبيًا ومخبريًا، إلى جانب 97 علبة حليب صحي، تم صرفها ضمن برنامج “نمو بصحة وأمان”.
بدوره، أكّد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أنّه إنفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – فإن الحملة الوطنية السعودية مستمرة في إيلاء الجانب الطبي للأشقاء السوريين النازحين في الداخل السوري، واللاجئين منهم في دول الجوار، عميق اهتمامها.
وأشار السمحان إلى أنَّه “يعد ما تقوم به العيادات التخصصية السعودية من تقديم للخدمات الصحية بشكل دائم أحد أبرز جوانب هذا الاهتمام، إلى جانب الاستمرار في البرامج المندرجة تحت المحور الطبي مثل برنامج الدعم النفسي (شقيقي نحمل همك)، وما يتم تقديمه من لقاحات ومطاعيم ضد الأمراض الوبائية ضمن برنامج (شقيقي صحتك تهمني)، وما يتم صرفه من الحليب الصحي للأطفال ضمن برنامج (نمو بصحة وأمان)”.
وأشاد السمحان بالدور الكبير الذي تقوم به حكومات الدول المستضيفة للأشقاء السوريين في تذليل العقبات التي تعترض العمل الإنساني، معرباً في الوقت نفسه عن شكره وتقديره للشعب السعودي الكريم تجاه مأساة أشقائه السوريين، بإسهامه الفاعل في دعم أعمال الإغاثة، الأمر الذي لاقى تفاعلاً إيجابياً في أوساط الشعب السوري، الذي نلمسه من خلال التعامل معهم في مختلف مناطق تواجدهم، ودعواتهم المتواصلة بأن يحفظ الله المملكة العربية السعودية وشعبها من كل سوء ومكروه”.