مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
المواطن – محمد عامر
أكد المستشار بالديوان الملكي ورئيس مركز الرصد بالديوان، معالي الأستاذ سعود القحطاني، أن التقنيات المتطورة في المركز العالمي لمكافحة التطرف “اعتدال” تم عملها بإشراف ودعم سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبأيدٍ سعودية.
وقدم القحطاني الشكر للدكتور عبدالله شرف الغامدي وفريق العمل كافة على جهدهم الرائع في التجهيز للمركز، كما هنّأ الدكتور ناصر البقمي على الثقة الكريمة بتعيينه بمنصب الأمين العام للمركز العالمي لمكافحة التطرف “اعتدال”.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- قد دشّن المركز مساء اليوم بمشاركة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية وأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية الأميركية، في الرياض.
ومن أهم أهداف وآليات المركز التي يعمل عليها:
1- يهدف إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة، وذلك عبر تعزيز التسامح والتعاطف، ودعم نشر الحوار الإيجابي، وسيقوم المركز بمراقبة أنشطة تنظيم “داعش” الإرهابي وغيره من الجماعات الإرهابية على الإنترنت.
2- قامت على تأسيسه عدد من الدول، واختارت الرياض مقرًّا له ليكون مرجعًا رئيسًا في مكافحة الفكر المتطرف، من خلال رصده وتحليله؛ للتصدي له ومواجهته والوقاية منه، والتعاون مع الحكومات والمنظمات لنشر وتعزيز ثقافة الاعتدال.
3- يقوم المركز على ثلاث ركائز أساسية، وهي مكافحة التطرّف وبأحدث الطرق والوسائل فكريًّا وإعلاميًّا ورقميًّا.
4- طور المركز تقنيات مبتكرة يمكنها رصد ومعالجة وتحليل الخطاب المتطرف بدقة عالية، وجميع مراحل معالجة البيانات وتحليلها يتم بشكل سريع لا تتجاوز 6 ثوانٍ فقط من لحظة توفر البيانات أو التعليقات على الإنترنت، بما يتيح مستويات غير مسبوقة في مكافحة الأنشطة المتطرفة في الفضاء الرقمي.
5- يعمل المركز على تفنيد خطاب الإقصاء وترسيخ مفاهيم الاعتدال، وتقبُّل الآخر، وصناعة محتوى إعلامي يتصدى لمحتوى الفكر المتطرف بهدف مواجهته، وكشف دعايته الترويجية.
6- يضم المركز عددًا من الخبراء الدوليين المتخصصين والبارزين في مجال مكافحة الخطاب الإعلامي المتطرف على جميع وسائل الإعلام التقليدية والفضاء الإلكتروني.
7- يعمل بمختلف اللغات واللهجات الأكثر استخدامًا لدى المتطرفين، كما يجري تطوير نماذج تحليلية متقدمة لتحديد مواقع منصات الإعلام الرقمي، وتسليط الضوء على البؤر المتطرفة، والمصادر السرية الخاصة بأنشطة الاستقطاب والتجنيد.
8- أهمية إنشاء المركز تتشكل بأنها المرة الأولى التي تجتمع دول العالم صفًّا واحدًا وبشكل جاد لمواجهة خطر التطرف؛ لما يشكله من تهديد للمجتمعات وتعريضها للخطر، وبالتالي فإن من واجبنا أن نحارب معًا في سبيل أن ننتصر ونحمي الناس من خطرها.
9- اختيار ممثلي مجلس الإدارة المكون من 12 عضوًا من الدول والمنظمات؛ يعكس استقلالية أداء المركز الذي يتميــز بنظام حوكمة يطبق أفضل الممارسات الدولية في إدارة المنظمات العالمية الكبرى، بمــا يتيـح الحيادية والمرونة والكفاءة والشفافية لتأديــة مهام المركز وتحقيق أهدافه.