البريكان يقود هجوم الأخضر ضد إندونيسيا شاهد.. هطول الأمطار على ملعب مباراة السعودية وإندونيسيا هل برامج التطوير المهني تعد بديلًا عن الرخصة المهنية؟ ملعب مباراة إندونيسيا جاهز لاستضافة الأخضر أمام الأخضر.. إندونيسيا يبحث عن الفوز الأول بالتصفيات الفيصل للاعبي الأخضر: نثق بكم عمليات نوعية.. حرس الحدود والأفواج الأمنية يحبطان تهريب 440 كجم قات مخدر أمير تبوك: المشاريع المليارية تجسد النهضة التنموية الشاملة في بلادنا مع تراجع الدولار.. ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا تنبيه من رياح شديدة السرعة على جدة ورابغ
تبذل فرق الدفاع المدني، كل ما في إمكاناتها، بغية إخماد حرق مكبِّ النفايات القديم في محافظة الدرب، الذي اندلع مساء الاثنين.
وعلى الرغم من أنَّ النيران اندلعت، الساعه 4.30 عصر الاثنين، إلا أنَّ النيران لم تتقوف عن سعيرها، حتى دفعت المدني، بقيادة رئيس الفرع في المحافظة، الذي وقف وسط النيران بغية إدارة جهود المكافحة، إلى الاستعانة بوايتات أخرى وصهاريج وشيولات وقلابات للردم، بسبب اتّساع دائرة الحريق، لكثرة المواد القابلة للاشتعال في مكب النفايات.
ورجّح أحد المواطنين، أن يكون الحريق مفتعلاً، في الموقع المهمل من البلدية، المسؤول الأول عنه، محمّلاً البلدية مسؤولية الإهمال الذي أدى إلى تعكير جو المحافظة بالأدخنة، والتسبب باختناق ساكني الأحياء القريبة.
ودعا مواطنو المحافظة، المسؤولين عنها، إلى أداء واجبهم المنوط بهم، في حماية سكان الدرب، والنظر في وضع مكبِّ النفايات الذي صار مسكنًا لبعض العمالة المخالفة للأنظمة الإقامة، والذين يعملون في تجميع النفايات.
وأوضح المواطنون، أنَّ البعض، يبيع الردميات، تاركًا حفر كبيرة، تتجمع فيها مياه الأمطار والسيول، لتصبح مستنقعًا للحشرات والبعوض الناقل والمسبب للأمراض.
وأشاروا إلى أنَّ “تضررنا من مكبِّ النفايات القديم في الدرب، قائم منذ أعوام عدة، لاسيّما سكّان الأحياء القريبة منه، على الرغم من سعيهم ومطالباتهم بإزالته، حتى صدر قرار بإقفاله، وتم الإعلان عن ذلك من طرف البلدية، إلا أنَّ القرار ظلَّ حبرًا على ورق، فمازال المكب إلى يومنا هذا ترمى فيه وفي محيطه، المخلفات، وتؤخذ منه أتربة الردميات واقتلاع الأشجار الخضراء، بحجة المصالح العامة”.
وأضافوا “الحريق انتزع حتى أكسجين أبناء هذه المحافظة، ما تسبب باختناقهم على مدى 24 ساعة، وما زالت جهود رجال الدفاع المدني مستمرة لحصر هذا الحريق داخل المكب، والحيلولة دون خروجه للأشجار المتبقية بعد محافر الردميات”.
وأردفوا “من بقي لديه قلب ينبض بعهده أمام الله للمحافظة على ما هو تحت سلطته في هذه المحافظة، عليه أن ينجد المواطن، الذي صار مبتور اليدين كفيفاً ضريراً عاجزاً أمام تسلط أصحاب القلوب الجشعة والساعية وراء مصالحها الشخصية دون مبالاة بالطبيعة، وما سبّبوه من ضرر لها، أو لهذا الإنسان البسيط، الذي لا حول له ولا قوة”.