ضبط مواطن لترويجه الإمفيتامين المخدر وأقراصًا محظورة بالقصيم كيف تمتلك مشروعك وعملك الحر؟ عملية نوعية تحبط تهريب 180 كجم من القات وتطيح بـ10 مهربين هل يوجد وقت مثالي لتناول دواء الضغظ؟ 5 فئات تحتاج لتلقي لقاح الإنفلونزا أكثر من غيرها أمانة جدة تطلق حملة للتبرع بالدم دولة إفريقية تسجل 32 حالة وفاة بسبب الكوليرا سعود كاتب يتوقع ظواهر إعلامية جديدة.. مستقبل الصحافة بين ترامب وماسك أسعار القهوة تقفز لأرقام قياسية.. ما علاقة حرائق البرازيل؟ أمانة الرياض تتيح خدمة إصدار نظام البناء عبر تطبيق مدينتي
قد يراود البعض الغضب، بعد يوم طويل، مليء بالضغوط، وأعباء الحياة اليومية، إلا أنَّ الصائم، المسلم الحق، لا يقف عند كل تلك الضغوط، بل ويكتم غيظه، ويعلي المودة، والتراحم، سعيًا لنوال الأجر، إلا أنَّ مدينة بورسعيد المصرية، اهتزت على وقع تفاصيل حادثة مأساوية، إذ أشعلت ربّة بيت النار في نفسها وزوجها وبيتها، قبل الإفطار في أول أيام رمضان، إثر خلاف عائلي.
الزوجة، البالغ عمرها 26 عامًا، لم تتمكن من الصمود، إذ أنّها كانت ضحيّة الحريق الذي افتعلته بنفسها، أثارت حفيظة الكثيرين من متداولي أنباء هذه الواقعة، الذين أكّدوا أنّها فقدت صوابها لأسباب تافهة، لا ترقي لإضرام النار في بيتها وزوجها ونفسها، فليس الانتحار حلاً للخلافات العائلية، لاسيّما في شأن “المكسّرات”.
واستغرب أهالي محافظة بورسعيد، الواقعة، التي سمعوا عن مثيلاتها في مناطق عدّة من المدن المصرية، لكنها تحدث في هذه المدينة الساحلية شمال مصر، للمرة الأولى، وفي نهار رمضان الأول، اليوم الذي يبحث الناس فيه عن المغفرة والتراحم، والسلام والسكينة، صابرين على الصيام، راجين من المولى القبول.