التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية للجبيل وينبع حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعلن اكتشاف فريد من نوعه لقرية أثرية درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ36 درجة والسودة الأدنى أمطار رعدية على معظم المناطق حتى الاثنين و”المدني” يحذر ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إسبانيا لـ 207 أشخاص
تلمّح وسائل الإعلام الخليجية، إلى احتمال العودة إلى الخطوات التي اتّخذتها دول مجلس التعاون لتأديب قطر عام 2014، إبان حكم الملك الراحل المغفور له عبدالله بن عبدالعزيز، حينما اندلعت موجة غضب عربية عارمة، تجاه تميم بن حمد، إثر هجومه على مصر، ومحاولة إسقاط النظام، عقب عزل محمد مرسي، وإسقاط مشروع جماعة الإخوان.
تصريحات صغير قطر الخرقاء تستفز العرب:
وبدأت العقوبات على قطر، تتخذ مظهرها الجدّي، إذ حجبت المملكة العربية السعودية، والإمارات والبحرين ومصر، الإعلام القطري الفضائي والإلكتروني، وهو ما يعني تكبيل إمبراطورية قطر الإعلامية، وخسارتها مليارات الدولارات، فضلاً عن الدعوات التي أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي دخلت في مطالبات حازمة ضد تصريحات صغير قطر الخرقاء، إذ دعوا إلى إغلاق الحدود مع قطر، عقب سحب السفراء، وهو ما يعني عزلة كاملة للدوحة، ستخنق ما تبقى لها من انتماء إلى حاضنتها الحقيقية.
الاحتمالات المفتوحة
وبدأت إجراءات الخليج، عام 2014، بسحب سفراء دول التعاون من الدوحة، ما دفع قطر إلى التراجع عن مواقفها، خشية تطور الأمور والشروع في تنفيذ باقي البنود، التي شملت آنذاك:
هكذا استفز تميم الخليج :
يذكر أنَّه أثارت تصريحات تميم بن حمد، تجاه العواصم الخليجية ومصر، عاصفة من الغضب، إذ كشفت عن نوايا الدوحة تجاه الأشقاء العرب دون مواربة، زاعمًا أنَّ ما تتعرض له بلاده من حملة ظالمة، تزامنت مع زيارة الرئيس الأميركي إلى المنطقة، وتستهدف ربطها بالإرهاب، وتشويه جهودها في تحقيق الاستقرار، معروفة الأسباب والدوافع، مُدّعيًا أنَّ “الخطر الحقيقي هو سلوك بعض الحكومات التي سببت الإرهاب بتبنيها نسخة متطرفة من الإسلام، لا تمثل حقيقته السمحة، ولم تستطع مواجهته سوى بإصدار تصنيفات، تجرِّم كل نشاط عادل”، مشيرًا إلى أنَّ “قاعدة (العديد) مع أنها تمثل حصانة لقطر من أطماع بعض الدول المجاورة إلا أنها هي الفرصة الوحيدة لأميركا لامتلاك النفوذ العسكري بالمنطقة، وذلك في تشابك للمصالح، يفوق قدرة أي إدارة على تغييره”.
وعن القمة العربية الإسلامية الأميركية التي شاركت فيها قطر بالرياض، دعا تميم إلى “العمل الجاد المتوازن بعيدًا عن العواطف، وسوء تقدير الأمور؛ ما ينذر بمخاطر قد تعصف بالمنطقة مجددًا نتيجة ذلك”، مؤكّدًا أنَّ بلاده نجحت في بناء علاقات قوية مع إيران نظرًا لما تمثله إيران من ثقل إقليمي وإسلامي، لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، خاصة أنها قوة كبرى، تضمن الاستقرار في المنطقة عند التعاون معها، وهو ما تحرص عليه قطر من أجل استقرار الدول المجاورة، وفق تصريحه.
وطني صميم
حكومة قطر تحالفت مع حزب الأخوان الأرهابي، فئران الأخوان في الداخل يحاولون تلميع صورة الشيطان ولكن هيهات!!