طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تشهد الجلسة الافتتاحية لمنتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، والذي تنطلق أعماله في الرياض يوم الأحد 21 أيار/مايو 2017م، برعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، تحت شعار “طبيعة التطرف ومستقبل الإرهاب”، مشاركة عدد من أبرز الشخصيات الإقليمية والعالمية رفيعة المستوى، منها صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلاميّة، والوزير آشتون كارتر، مدير مركز بيلفر للعلوم والشؤون الدوليّة في كلية كينيدي للعلوم الحكوميّة بجامعة هارفارد، ووزير الدفاع الأميركي السابق، والسيّد فرانكو فراتيني، رئيس الجمعيّة الإيطاليّة للتّنظيم الدولي ووزير الخارجية الإيطالي السابق، ونائب الرئيس السابق والمفوّض الأوروبي لشؤون العدل والحريّة والأمن، والدكتورة هدى الحليسي، عضو مجلس الشورى السعودي، والدكتور سعود السرحان، الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلاميّة.
ويشارك في المنتدى أكثر من 100 ضيف من الخبراء والأكاديميين والإعلاميين من خارج المملكة، إضافة إلى مشاركة وحضور كبيرين من داخل المملكة.
ويدير الجلسة النقاشية الأولى، التي تحمل عنوان “داعش النسخة الثانية ومستقبل الإرهاب”، السيّد مارتن جولوف، مراسل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة “الغارديان” البريطانيّة، بمشاركة السيّد السير جون جينكنز المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدّراسات الإستراتيجيّة – الشرق الأوسط، البحرين، والسيد ريتشارد بارين، كبير المستشارين في مجموعة سوفان، والرئيس السابق لفريق العمليات الدولية لمكافحة الإرهاب MI6، والقائد السابق لفريق الأمم المتحدة لمتابعة ورصد تنظيم القاعدة وحركة طالبان، والدكتور عبدالله بن خالد آل سعود، أستاذ مساعد في جامعة نايف العربيّة للعلوم الأمنيّة – الرياض، المملكة العربيّة السعوديّة، والدكتور ويليام ماكانت، مدير علاقات الولايات المتحدة مع العالم الإسلامي في معهد بروكينغز، واشنطن دي سي، الولايات الأميركيّة.
ويدير الجلسة النقاشية الثانية، “من التطرّف الإلكتروني إلى الإرهاب الواقعي”، السيّد غرايم وود محرّر مجلّة أتلانتيك الأميركيّة، بمشاركة كل من الدكتور بيتر نيومان، المبعوث الخاص لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والدكتور شيراز ماهر، نائب مدير المركز الدولي لدراسات التطّرف، قسم دراسات الحرب في كلية كينجز لندن، والسيّد جورج سلامة، رئيس السياسة العامة والعلاقات الحكومية لشركة تويتر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والسيّدة سميّة فطاني، باحثة في مركز الملك فيصل للأبحاث والدراسات الإسلاميّة، الرياض، المملكة العربيّة السعوديّة.
بينما يدير الجلسة النقاشية الثالثة، “روابط الاتصال بين الجريمة والإرهاب”، السيّد فيصل أبو الحسن، رئيس وحدة الفكر السياسي المعاصر، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بمشاركة والسيّد مايكل هورلي، ضابط المخابرات المركزية الأميركية سابقًا، مؤلف مشارك في تقرير لجنة 11 سبتمبر؛ مستشار سابق لشؤون مكافحة الإرهاب لدى وزير الخارجية؛ والمدير السابق في مجلس الأمن القومي، والسيّدة كاثرين باور، كبيرة المستشارين في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، ومستشارة أولى سابقاً حول شؤون إيران، في مكتب تمويل الإرهاب والجرائم الماليّة التابع لوزارة الخزانة الأميركيّة، والدكتور خالد آل خليفة، نائب رئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي، المنامة، مملكة البحرين، والسيّد راجان بصرة، زميل باحث في المركز الدولي لدراسات التطرّف في كلية كينغز لندن.
فيما يدير الجلسة الرابعة “مواجهة الإرهاب: الصورة الإقليميّة”، السيّد نديم قطيش، الصحافي ومقدّم برنامج “دي ان اي” على قناة العربيّة، والكاتب في صحيفة الشرق الأوسط، بمشاركة الدكتورة إليزابيث كيندال، كبيرة الباحثين في جامعة أوكسفور، والدكتور لورينزو فيدينو، مدير برنامج دراسات التطرّف في مركز الأمن الإلكتروني والقومي في جامعة جورج واشنطن الأميركيّة، والدكتور جاك كارفيلّي، كبير المستشارين لمؤسسة الشراكة العالميّة للموارد، والمدير السابق لسياسات عدم انتشار الأسلحة النووية (روسيا والشرق الأوسط) في فريق مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض تحت إدارة الرئيس كلينتون، واللواء الدكتور ناصر بن محيا السعدوني المطيري، مدير الإدارة العامة لمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية.
ويلقي الكلمة الختامية للمنتدى الدكتور رضوان السيّد، أستاذ الدراسات الإسلاميّة في الجامعة اللبنانيّة، فيما سيقوم الدكتور سعود السرحان، الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلاميّة، عرض النتائج والتوصيات الختامية للمنتدى.
يذكر أنَّ مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الذي تأسّس سنة 1983م، يعدُّ منصةَ بحثٍ تجمع بين الباحثين والمؤسسات لحفظ العمل العلمي ونشره وإنتاجه، وإثراء الحياة الثقافية والفكرية في المملكة العربية السعودية، والعمل بوابةً وجسراً للتواصل شرقاً وغرباً.
ويقدّم المركز تحليلات متعمّقة حول القضايا السياسية المعاصرة، والدراسات السعودية، ودراسات شمال إفريقيا والمغرب العربي، والدراسات الإيرانية والآسيوية، ودراسات الطاقة، ودراسات اللغة العربية والحداثة. ويتعاون المركز مع مؤسسات البحث العلمي المرموقة في مختلف دول العالم، ويضمّ نخبةً من الباحثين المتميّزين، وله علاقة واسعة مع عددٍ من الباحثين المتخصّصين في مختلف المجالات البحثية في السعودية وفي مختلف دول العالم.
ومنتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب ينعقد تحت رعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي أعلن عن تشكيله في (15 ديسمبر 2015م) من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، هو أول تحالف دولي يقوده العالم الإسلامي.
ويهدف التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، والذي يضم تحت لوائه (41) دولة، إلى تنسيق وتوحيد الجهود السياسية والفكرية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية في الدول الإسلامية لمحاربة جميع أشكال الإرهاب والتطرف والتكامل مع جهود دولية أخرى في مجال حفظ الأمن والسلم الدوليين.
كما يعمل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب على بناء قاعدة معلومات حول برامج محاربة الإرهاب وأفضل الممارسات التي تتبناها الدول الأعضاء والمنظمات الدولية.