الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
حذر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الشباب من الانجراف وراء الدعوات المشبوهة والرايات المضللة التي تقودها أيدي خفية غرضها تدمير الإسلام ومحاربته وتدمير هويته وانحرافه، موجهًا إلى المضي قدما في التحذير منه والسير على المنهج المعتدل منهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم والسلف الصالح وما جاء به القران الكريم والسنة.
وثمّن دور رجال الأمن في تحقيق العدالة و القبض على الخلية الإرهابية التي يشتبه في تورطها في الهجوم على حرمة المسجد النبوي في شهر رمضان العام الماضي، مشيدًا في الوقت ذاته بالإنجازات المتتالية التي تحققها وزارة الداخلية في حماية بلاد الحرمين ومقدساتها ليستتب استقرارها وأمنها.
وأكد أن المملكة رائدة في مجال مكافحة الإرهاب بشتى الطرق ولها تجربة مميزة في التصدي له، حيث حظيت بكل التقدير والاحترام على المستوى الدولي.
وأضاف أن النظرة السديدة التي تتبعها المملكة لمعالجة هذه القضايا مبنية على الأسس العلمية التي تعبر عن رفضها القاطع للإرهاب بكل صوره وأشكاله، معتمدة على الأساس الوطني المتين المستقى من التشاريع الإسلامية والتدابير الفكرية والأمنية وبمتابعة شديدة من القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود التي جسدت خطورة الموقف وتحجيمه حتى أصبحت تلك الخلايا هائمة في حسراتها على خيانة الوطن والدين والعرف.
واستذكر الشيخ السديس تلك الحادثة الأليمة التي أستشهد على إثرها عدد من رجال الأمن في باحات المسجد النبوي التي نتج عنها استنكار كبير من كلى الأطراف الإسلامية والدولية ناهيك عن حرمة الزمان والمكان وناهيك عن الخديعة التي عملوا بها التي ترجمت للجميع أن الإرهاب خديعة أعداء الإسلام حيث جعلوا بلاد المسلمين ميداناً لهم لا سيما بلاد الحرمين وهذه الأفعال هي أفعال تختصر في كلمة الإرهاب.
ووصفها بأنها آفة من آفات العصر ودمار للبشرية وتمزيق للمجتمعات ووحدة الصف لا يعرف عرقًا ولا أمم ولا يمكن أن ينسب لدين أو بلد يبين ذلك من خلال قائمة المقبوض عليهم التي تتعدد جنسياتههم وتتعدد نواياهم السيئة.
وأكد صلابة اللحمة الوطنية وتماسك المجتمع أمام تحديات الإرهاب وأن هذه البلاد المباركة صخرة شماء تتهاوى أمام قوتها سهام الأعداء وأسلات الألداء.
وعدّ الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هذا الإنجاز مفخرة أمنية رائدة لرجال أمننا البواسل وغير مستغربة لما يتمتع به الأمن في بلادنا ورجاله من احترافية عالية ومهنية مميزة، داعيًا الله أن يوفق ولاة أمرنا لكل خير وأن يجزيهم خير الجزاء كفاء ما يقومون به للإسلام والمسلمين وأمن الوطن الغالي وأن يحفظ عليه هذه النعمة.