لقطات توثق سيول حي الوسام في الطائف حمية “مايند” تحمي الذاكرة مع تقدم العمر السعودية ثاني دول مجموعة الـ20 بمؤشر الأمم المتحدة للبنية التحتية للاتصالات TII المنطقة الشرقية تتزين بـ 20 ألف علم احتفالًا باليوم الوطني الـ 94 كولادو يمنح الخلود انتصاره الأول بدوري روشن ترتيب دوري روشن بعد فوز العروبة والخلود إحباط تهريب 210 كيلوجرامات من نبات القات المخدر بجازان حسن نصر الله: تعرضنا لضربة قاسية وغير مسبوقة في تاريخنا العقيل: الرياض تسجل درجات حرارة صغرى تصل لـ26 درجة مئوية ثامر الغشيان: اليوم الوطني مناسبة تجسد مشاهد الوحدة والتلاحم والتضامن
أكد المحلل الإستراتيجي الدكتور زايد العمري، أن إطلاق “آر بي جي” على قوات الأمن يعتبر نقلة نوعية في الإرهاب الذي يمارس في العوامية، مشيرًا إلى أن الدولة الإرهابية الإيرانية تسعى لتصدير الثورة والتشيع للعالم؛ من أجل السيطرة على المسلمين.
وأضاف في حواره ببرنامج “يا هلا”، على روتانا خليجية، أنه يجب على أهل القطيف أن تكون لهم وقفة، وأن يشدوا على يد الداخلية في معركتها مع الإرهاب، موضحًا أن تطور آلة وسلاح الإرهاب في القطيف دليل على أن هذا الإرهاب وراءه دولة.
وأردف أنه عمل في العوامية 3 سنوات، ويعرف “المسورة” كبؤرة فساد، تحاول الداخلية اليوم تطويرها، قائلًا: إنه عندما كانت المسألة فكر كنا نتحاور بالفكر، الآن صارت المسألة آر بي جي، ويجب على الحكومة أن ترد بالمثل.
واليوم، صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقًا للبيان المعلن بتاريخ 16/ 8/ 1438هـ عن تعرض عمال الشركة المنفذة لأحد المشاريع التنموية، التي تشرف عليها أمانة المنطقة الشرقية لتطوير حي المسورة في محافظة القطيف، لإطلاق نار كثيف مع استهداف الآليات المستخدمة في المشروع بعبوات ناسفة لتعطيلها من قبل عناصر إرهابية من داخل الحي، وما نتج عن ذلك من مقتل وإصابة عدد من المواطنين والمقيمين، فقد تعرضت دورية أمن أثناء أدائها لمهامها في حفظ النظام العام بمحيط منطقة حي المسورة في محافظة القطيف، بعد منتصف ليلة يوم الثلاثاء الموافق 20/ 8/ 1438هـ، لقذيفة صاروخية من نوع “آر بي جي” أطلقتها عناصر إرهابية من داخل الحي؛ مما نتج عنه استشهاد الجندي أول من قوات الطوارئ الخاصة وليد غثيان ضاوي الشيباني، وإصابة 5 من رجال الأمن ونقلهم إلى المستشفى شفاهم الله، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية للوصول بإذن الله لمرتكبي هذا الفعل الإجرامي وتقديمهم لأيدي العدالة.