مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 150 سلة غذائية في حماة السورية
موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر
أمطار وسيول وبرد على معظم المناطق حتى الأحد
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس تونس
مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة تم استخدامها
أمطار وبرد وسيول على نجران وجازان حتى المساء
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
لقطات لـ أمطار الحرم المكي اليوم
الإعلان عن أسعد الدول في العالم وأتعسها
بعد إش إش وسيد الناس.. محمد سامي يعتزل الإخراج الدرامي
تداول مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو يتحدث فيها الكاتب الراحل تركي السديري عن حياته العملية وجوانب من جياته الاجتماعية وعلاقته بوالدته.
وكشف تركي السديري عن علاقته بالكتاب وكيف اهتتم بالقراءة في سن مبكرة وأبرز محطات حياته المهنية ورؤيته للعمل الصحفي في المملكة.
وأعاد المغردون تبادل مقاطع من حوار تركي السديري الأخير مع قناة العربية، ونشره موقعها على الانترنت في نوفمبر 2015، والذي أكد فيه أن والدته كانت بالنسبة له “أسرة بكاملها” بعد وفاة والده وهو في سن العاشرة.
وكشف تركي السديري في الحوار عن العلاقة بينه وبين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بقوله: كان لي علاقة بالعديد من المسؤولين لم أجد خلالها سوى الكثير من مظاهر الاحترام والتقدير وأشكرهم على ذلك، إلا أن الملك سلمان حقيقة له خصوصية تختلف عن أي شخصية أخرى، فعندما كان أمير منطقة الرياض لم يكن معزولاً أو يؤدي دوراً لزمن معين فقط، وإنما على العكس.
وأضاف تركي السديري في حواره السابق: أن الملك سلمان هو الذي باشر بنفسه وبصورة جادة تطوير مدينة الرياض ورعاية المفاهيم، لتكون واعية ومدينة حديثة، فالرياض منذ 50 عامًا ليست هي المدينة ذاتها قبل 20 سنة أو 10 سنوات، مدينة يتسارع تطورها واختلافها، وذلك كله لجدية الملك سلمان حينما كان أميرًا على هذه المدينة، وكل من اقترب من مدينة الرياض يعرف تمامًا أن الملك سلمان هو الرجل الأول لأي تطوير.”
والمعروف أن تركي السديري كان رئيس تحرير سابق لصحيفة الرياض، والرئيس السابق لهيئة الصحفيين، السعوديين.
ولد تركي السديري سنة 1363 هـ بمدينة الغاط ،التابعة لمنطقة الرياض و تلقى تعليمه بمدينة الرياض.
كانت أول وظيفة في حياة تركي السديري، رئيس قسم الأرشيف بوكالة وزارة الداخلية للشؤون البلدية على المرتبة السادسة في عام 1387هـ بمرتب قدره 800 ريال، قبل أن يتم الموافقة على إعارته موظفاً متفرغاً في تحرير صحيفة الرياض في عام 1392هـ براتب شهري قدره 2000 ريال، لتستقر خطاه وتبدأ في مؤسسة اليمامة الصحافية لتدوم أكثر من 40 عامًا.
أطلق عليه الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – لقب “ملك الصحافة” على تركي السديري الأمر الذي يعكس مكانته الصحفية.