طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعلن مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة عسير المهندس فهد الفرطيش إقامة معرض بيئي زراعي متكامل دائم يحكي واقع المنطقة بيئياً وزراعياً بين الماضي والحاضر، على أن يكون مقر خلال العام الحالي بمبنى الإدارة، ينتقل بعدها إلى مقر جديد في إدارة المنتزهات بعد تهيئته.
ويأتي ذلك بعد النجاح الذي سجله جناح الإدارة في حفل إطلاق أبها عاصمة للسياحة العربية 2017 م .
وقال الفرطيش: “سيحتوي المعرض علي نموذج بيئي للمدرجات الزراعية وإعادة تأهيلها وتطبيق تقنيات حصاد مياه الأمطار في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة وعرض كامل للمقتنيات الزراعية التراثية القديمة التي كان يستخدمها المزارعون في حراثة وتجهيز المدرجات، مع عرض مرئي لتلك المقتنيات وطرق استخدامها وأهم أدوات المناحل والتي يحتاجها النحال ليكون لديه منحل مثالي.
وأضاف أن المعرض سيتضمن أيضا عرضاً حياً للنحل البلدي أو السلالة البلدية داخل خلايا زجاجية لإمكانية مشاهدتها من الخارج ومشاهدة حركة النحل داخل الخلية، وعرض عينات لأهم منتجات الحبوب والمحاصيل الحقلية والخضراوات بأنواعها والفواكه الموسمية التي تزرع بعسير، إلى جانب أهم الأعمال التي تقوم بها إدارة الزراعة في مجال إرشاد المزارعين والخدمات وقاية المزروعات ونموذج للبيوت المحمية وكيفية عملها وأنواعها والتعريف بالزراعة المحمية وكيفية رفع كفاءة الإنتاج الزراعي داخل البيوت المحمية، بالإضافة إلى أهم المنتزهات الوطنية بالمنطقة والتعريف بمواقعها والخدمات التي تقدمها إدارة المنتزهات للزوار والمتنزهين بالمنطقة التعريف بالثروة الحيوانية وكيفية المحافظة عليها وتربية الماشية وأنواع اللقاحات والتطعيمات والتحصينات اللازمة والأدوية والعلاجات التي تصرف من قبل الإدارة لمربي الماشية والخدمات التي تقدم لها ميدانياً.
وفيما يخص الثورة السكنية أوضح الفرطيش أنه سيتم عمل عرض خاص في ما يخص الثروة السمكية علي ساحل البحر الأحمر والخدمات التي تقدم لصيادي الأسماك عن طريق فرع الثروة السمكية بالقحمة وعدد من المجسمات التي تحيك واقع منطقة عسير من الناحية البيئية والزراعية بشكل عام، فضلا عن التعريف بكيفية تفعيل دور السياحة الزراعية وتجارب بعض المزارعين الذين استطاعوا تحويل مزارعهم إلى بيئة زراعية سياحية والترويج للسياحة الزراعية بالمنطقة وتحسين الصورة البصرية للمنتزهات”.
وأبان الفرطيش أنه رفع لمقام الوزارة طلب دعم مالي من أجل تحسين وصيانة المنتزهات وعمل لوحات ترحيبية وتجميلية بمناسبة اختيار أبها عاصمة للسياحة العربية ودعم وتكثيف جهود النظافة داخل المنتزهات بالمنطقة وتأمين الصيانة لدورات المياه داخل المنتزهات وتوفير المياه.
وشدد على تفعيل دور السياحة الزراعية، وقال: ستكون البداية من مزارع المزارعين أحمد عبدالله علي محمد حصان (لعصان بمدينة أبها)، محمد عبدالله محمد آل عبود (بني مالك بمدينة أبها)، ناهيك عن تفعيل برنامج لإعادة تأهيل واستصلاح المدرجات الزراعية بإشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمحافظة على التربة من الانجراف، وتشجيع السياحة الزراعية بالمنطقة وإقامة ورش عمل لتثقيف المجتمع الملحي بالتسويق الزراعي وفق الطرق المثلى والاستفادة من مواسم السياحة”.
وتابع أنه إضافة لما سبق، سيكون لدينا تنوع في ورش العمل والمعارض والمهرجانات الزراعية وورش عمل الإنتاج النباتي والحيواني وتربية النحل وإنتاج العسل والثروة السمكية وطرق الري الحديث ووقاية المزروعات ومكافحة الآفات الزراعية والاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالج ثلاثيا في عمليات الري والتعريف بالمنتزهات الوطنية في منطقة عسير والمحافظة على الغطاء النباتي والتعريف بالمدرجات الزراعية في منطقة عسير والمحافظة على التربة من الانجراف”، لافتاً إلى أنه فيما يخص المعارض والمهرجانات الزراعية، فسيقام: مهرجان العسل الشتوي برجال ألمع ومحافظة المجاردة، والعسل الصيفي بمدينة أبها ومحافظة النماص، والقمح في بللسمر وبمركز طبب والسوده وضواحيها، ومهرجان الفواكه الموسمية والتمور في محافظة بيشة.
وختم بالقول: “تتويج أبها كعاصمة للسياحة العربية يعتبر وساماً على صدر هذه المدينة الرائدة، ووراء هذا الحدث جهودٌ حثيثة من قِبل سمو أمير منطقة عسير وشراكة مع العديد من الجهات الداعمة من القطاعات الحكومية والخاصة التي برزت في تميز حفل التدشين الذي كان بوابه دخول لهذا الحدث، يستوجب المحافظة على هذه المكانة المرموقة من خلال التعاون بين الجهات المتعددة”.