طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
بعد الأمطار التي شهدتها منطقة الباحة، مساء أمس الأحد، والتي تسببت في احتجازات عديدة وغرف بعض الطرق، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورًا عديدة، أبرزها لشاب يقف على سيارته محتجزًا وسط الشارع العام والسيول متدفقة بشكل كثيف.
صحيفة “المواطن“، التقت الشاب المحتجز وصاحب الصورة الأشهر نايف القحطاني، حيث تحدث عن الواقعة وقال: إن أمطارًا غزيرة هطلت على منطقة الباحة نتج عنها تدفق سيول بكميات كبيرة؛ مما أدت إلى احتجاز سيارات وتجمع كثير للسيول في أماكن معينة على الطريق العام والشوارع الفرعية.
وأضاف أنه كان متواجدًا بالطريق الرئيسي (الباحة – الطائف) وكان يقف بجانب الطريق لمدة ساعة إلى ساعتين، موضحًا أنه تحرك متجهًا إلى مسكنه، خاصة وأنه أحد طلاب جامعة الباحة، وبعد أن تحرك فوجئ بكثافة السيول القوية أمامه وخلفه؛ لأن كل السيول المنقولة اتجهت إلى هذا الطريق المؤدي إلى مسكنه.
وتابع أنه حاول الرجوع بالسيارة فلم يستطع؛ ما أدى إلى زحف المركبة إلى مكان تجمع السيول، واختلف اتجاه السيارة، وهو ما تسبب في دخول المياه إلى داخل السيارة بكثافة، فحاول الخروج من النافذة، لينجح في ذلك ويصعد أعلى المركبة وكان المطر حينها كثيفًا جدًّا.
وأردف: “ارتطمت السيارة بصبات الكبرى ثم قفزت على السور والحاجز للكبرى، ونجوت بفصل الله رغم كثافة الأمطار والسيول المتدفقة، وعدت للمكان والسيارة ولم تحضر أي جهة مختصة من الدفاع أو المرور أو فرق الإنقاذ إلا بعد نصف ساعة”.
واستكمل قوله: “حضر بعدها أفراد الدفاع المدني للموقع، وسحبنا السيارة قليلًا من مكان السيول، وحضر أمين أمانة منطقة الباحة ومنسوبوها ومدير الدفاع المدني والمواطنون المتواجدون، والسيارة لا زالت في الموقع إلى الآن”.
وختم: “حولني الدفاع المدني إلى إمارة منطقة الباحة، وأتمنى من الله ثم من أمير منطقة الباحة النظر إلى موضوعي؛ فأشهد الله أنني لا أملك سواها”.