بالصور.. صحيفتان بريطانيتان تعرِّضان حياة عميد الأسرى الأحوازيين للخطر

السبت ٦ مايو ٢٠١٧ الساعة ٢:١٠ مساءً
بالصور.. صحيفتان بريطانيتان تعرِّضان حياة عميد الأسرى الأحوازيين للخطر

عرَّضت صحيفتا “ذا صن، و ديلي ميل “الإنجليزيتان، حياة عميد الأسرى الأحوازيين “فوزي رفرف” للخطر؛ بنشر تقارير صحفية استعرضت فيها تفاصيل عن حياته ومحل إقامته بضاحية “بيكام” جنوب لندن، مرفقة بصور حديثه عنه؛ حيث كان مكانه مجهولاً منذ الإفراج عنه عام 2008، بعد أن كان في الأسر الإنجليزي منذ عام 1980.

وكان “رفرف”هو أحد أعضاء مجموعة “محيي الدين عناصر” والتي اقتحمت وكر الاحتلال “السفارة الفارسية” في بريطانيا، في الـ ٣٠ من أبريل عام 1980 ؛ واحتجزوا طاقم سفارة الاحتلال كرهائن مقابل مطالب محددة، كان من ضمنها الإفراج عن الأسرى الأحوازيين في سجون الاحتلال الفارسي؛ خاصة أن العملية تمت بعد فترة وجيزة من مجزرة المحمرة التي قتل فيها المئات على يد قوات الاحتلال بقيادة الجنرال “مدني”.

وكانت المجموعة تتكون من “توفيق إبراهيم، جاسم علوان ، شايع حامد، فوزي رفرف، عباس ميثم، ومكي حنون ” ، واستشهد جميع أعضاء المجموعة باستثناء ” فوزي رفرف الذي تم اعتقاله؛ وحكم عليه بالسجن المؤبد ولكن تم الإفراج عنه عام 2008. وبحسب الخبراء والمؤرخين لم يكن أعضاء المجموعة ينوون ارتكاب أية عمليات عدوانية خلال العملية، ولكن بفعل مؤامرة “بريطانية-إيرانية” تم اقتحام السفارة بواسطة القوات الخاصة البريطانية ” اس ايه اس” وقتلت كافة المناضلين الأحوازيين باستثناء فوزي رفرف.

وقال المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز إننا نُحمِّل الحكومة البريطانية المسؤوليةَ الكاملة لحماية المواطن الأحوازي فوزي رفرف، حيث إن سلطات الاحتلال الفارسي دائما ما تستهدف من يناهضها وبما أن المواطن فوزي رفرف كان من بين أبطال مجموعة الشهيد محيي الدين آل ناصر الذين اقتحموا وكر الاحتلال الفارسي في بريطانيا وهو الناجي الوحيد من بين رفاقه؛ لهذا حياته في خطر.

وأضاف المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز قائلاً: بعد أن قامت اثنتان من الصحف البريطانية بالكشف عن الحياة اليومية للمواطن الأحوازي فوزي رفرف، لهذا لم يبقى لدينا شك أنه أصبح في مرمى المجاميع الإرهابية التابعة للاحتلال الفارسي والتي تتغلغل في كافة أنحاء العالم, ومن هذا المنطلق نطالب الحكومة البريطانية بتوفير الحماية الكاملة لفوزي رفرف وهذا ما تفرضه واجباتها القانونية والإنسانية.

 

إقرأ المزيد