ليفربول يصطدم بتوتنهام في كأس الرابطة الحطب في الأماكن المغلقة خطر كبير بدء أعمال صيانة جسر تقاطع طريق الأمير نايف مع شارع الملك خالد بالدمام غدًا أرقام لاعبي المنتخب السعودي في خليجي 26 أمطار غزيرة على الحرم المكي وأكف الطائفين تتضرع بالدعوات أسعار الذهب اليوم الجمعة في السعودية غدًا الانقلاب الشتوي وانتهاء الخريف يسري الباشا: الأخضر يحتاج للتتويج بـ”خليجي 26″ خطيب المسجد النبوي: مشروع الحياة قد يستغرق سنوات وأصحاب الهمم لا تثنيهم العقبات خطيب المسجد الحرام: كثير من الناس يقابلون حرص ﷺ على هدايتهم بإعراضهم
بدأت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، اليوم، فعاليات مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيا والباسفيك ودول آسيا الوسطى والشرقية لعامها الثامن، التي يشارك في تنظيمها، مكتب الملحق الديني في سفارة خادم الحرمين الشريفين بإندونيسيا بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية.
واستمعت لجنة تحكيم المسابقة، إلى تلاوات عدد من المشاركين الذين بلغ عددهم 120 مشاركاً من 25 دولة.
وأوضح عضو لجنة التحكيم في المسابقة الدكتور عبدالله بن محمد الجارالله، أن مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية أصبحت من المسابقات الدولية وصار لها حضور وأهمية وأصبحت تجسد مدى الاهتمام والعناية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله – للقرآن الكريم التي بدأت داخل المملكة من خلال المسابقات المحلية وفي مقدمتها درة المسابقات مسابقة الملك عبدالعزيز – رحمه الله – لحفظ القرآن وتجويده وتفسيره ومسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن وتجويده وتفسيره.
وقال: إن عناية المملكة بالقرآن الكريم شملت جميع القطاعات بل وصلت هذه العناية والاهتمام إلى مستوى المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وكذلك من خلال جمعيات تحفيظ القرآن الكريم التي ترعاها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وأبان الدكتور الجارالله أن مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية تنقسم إلى قسمين: قسم على النطاق الوطني من خلال مسابقة للذكور وأخرى للإناث حيث تميزت المسابقة هذه السنة بإقامة مسابقة للسيدات وكانت محل حفاوة وسرور من قبل الحافظات للقرآن الكريم كما تميزت هذه السنة بزيادة عدد الدول المشاركة على المستوى الدولي مما كان له الأثر الإيجابي على النطاق الوطني بجمهورية إندونيسيا وعلى النطاق الدولي في دول آسيا والباسفيك ودول آسيا الوسطى والشرقية من خلال مستويات الطلاب المتقدمين والوفود المشاركة.
وعن آلية التحكيم بين المتسابقين، أفاد الجارالله أن المسابقة مقسمة إلى عدة فروع: الأول لحفظ 30 جزءاً والثاني 20 جزءاً والفرع الثالث 10 أجزاء، وتعتمد الآلية على الحفظ والأداء وأحكام التجويد، أما فيما يتعلق بمسابقة حفظ الحديث الشريف فتعتمد على حفظ 100 حديث وحفظ 500 حديث.
وقدم الدكتور الجارالله الشكر لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية التي تبنت وتدعم فعاليات هذه المسابقة الإسلامية المتميزة خدمة للدين الحنيف، وتشجيع الجيل الجديد على حفظ كتاب الله الكريم وتجويده وترتيله وحفظ السنة النبوية.
وأشاد بدور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة ووزارة الشؤون الدينية بإندونيسيا ومكتب الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين بجاكرتا في تنظيم فعاليات المسابقة وتوفير كل مقومات النجاح. وتوجه عضو لجنة التحكيم في المسابقة، بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يجزي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – خير الجزاء عن هذه المسابقة، وأن يجعل ثوابها في ميزان حسناته وأن يديم على المملكة وبلاد المسلمين الأمن والاستقرار وأن يحفظ ولاة أمرنا الذين رعوا كتاب الله وتمسكوا بسُنة نبيه.
بدورهم عبّر المتسابقون عن شكرهم وامتنانهم للقائمين على هذه المسابقة، مما مكنهم من تحقيق طموحهم وبلوغ آمالهم، مؤكدين أن المسابقة جعلتهم حريصين على الاجتهاد والمثابرة في الحفظ والأجر والثواب. وثمنوا ما أولته المملكة من عناية واهتمام بحفظة كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كما ثمنوا جهود سفارة خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا ممثلة بمكتب الملحق الديني في خدمة طباعة وتوزيع المصاحف التي يسرت عليهم الكثير في فهم المعاني وتدبر الآيات والحفظ، موصين ببذل الجهد في تعلمه وتعليمه والالتزام بما جاء به، مشيدين بالتنظيم الجيد وحسن الاستقبال والضيافة والرعاية والتشجيع من قبل لجنة المسابقة.
يذكر أن مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لتي تتبناها سنوياً مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، تحظى باهتمام وتفاعل مميز من الدول المشاركة حيث تتزايد بشكل ملحوظ أعداد المتنافسين منذ انطلاقة المسابقة قبل سبع سنوات. وتعد هذه المسابقة، إحدى صور مبادرات الخير التي تبناها سموه ـ رحمه الله ـ، في إطار حرصه على خدمة كتاب الله الكريم، والعمل على تطبيق السنة النبوية الشريفة كمنهاج حياة، وتشجيع أبناء المسلمين في دول آسيا والباسفيك على حفظ كتاب الله وتجويده وترتيله وتدبر معانيه، وكذلك حفظ السنة النبوية، كما تسعى المسابقة إلى ربط الجيل الجديد في هذه الدول بالقرآن الكريم والسنة والاهتداء بأحكامهما والتخلق بأدبهما. وتسهم المسابقة في تعزيز روابط الإخوة بين المسلمين في تلك الدول، وترسخ قيم الإسلام الصحيح في قلوب وعقول الناشئة.