وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م
صرخات الاستغاثة، الدخان يتعالى، طفل يستنجد، وفتاة تبكي، ودفاع مدني خالٍ من المعدّات والتجهيزات، يبعد عن الحريق 500 متر ويصل متأخراً لتصعد الأرواح إلى بارِئها في حارة الحصاحص بمركز ثلوث المنظر فجر الاثنين الماضي.
نعم تعددت الأسباب والأجل واحد، ولكن الحقيقة حين تتجلّى، ونكتشف أبعاد التقصير، والاستهانة بأرواح البشر، نجد أنفسنا مطالبين بوضع النقاط على الحروف، وإيضاح التفاصيل التي لا يمكن للإنسان الصمت عنها.
نتحدّث هنا عن فاجعة تهامة، التي راح ضحيّتها نائب قبيلة المعربة ببني شهر، المعلّم والمربي الفاضل، الذي تدرّج في السلك التعليمي، حتى أصبح مديراً لمدرسة تحفيظ القرآن قبل تقاعده، الشيخ علي محمد أبو حسنة الشهري، فضلاً عن أفراد عائِلته المكوّنة من طفل احتفل بتخرّجه من الابتدائية، وفتاة في عمر الربيع، وزوجته رحمهم الله جميعاً.
شهود عيان رووا لـ”المواطن” جانباً من الحقيقة التي تجاهلها بيان الدفاع المدني في عسير، معربين عن استغرابهم من الإهمال، فصرخات الضحايا، وطلب النجدة، لم يلق بالاً لدى فرقة الدفاع المدني، موضحين أنَّ “الحريق اندلع في الدور الأرضي، وحاصر الدخان الفقيد وأسرته في الدور الثاني وبالتحديد في ” بلكونة” مغلقة ومحاطة بشبك حديدي، والذي بالنهاية أودى بحياتهم”.
بيان الدفاع المدني:
قال البيان: إنَّ “بلاغاً ورد عند الساعة ٢:١٥ من صباح اليوم (الاثنين الماضي 22 أيار/مايو 2017)، عن وقوع حادث حريق في منزل أحد المواطنين بمركز ثلوث المنظر بمحافظة بارق، وتم توجيه فرق الدفاع المدني للموقع، حيث اتضح أن الحادث عبارة عن حريق في منزل مكون من دورين اقتصر على غرفة بالدور الأرضي من المنزل مساحتها ٥×١٠ م تحتوي على كنب إسفنجي (باطرمة) فيما انتشر الدخان الكثيف في كامل أرجاء المنزل”.
وأضاف البيان أنه نتج عن الحادث وفاة 4 مواطنين (رجل ٥٠ عاماً – امرأة ٤٣ عاماً – فتاة 18 عاماً – طفل ١٢ عاماً) نتيجة تعرضهم للاختناق، وإصابة عاملة منزلية من جنسية إفريقية .
ويأتي هذا البيان، على الرغم من أنَّ “الفرق” التي قال المدني إنّه وجهها، كانت عبارة عن فرقة واحدة، مكونة من 3 أفراد، خالية من المعدّات والتجهيزات للتعامل مع حالات الاحتجاز كهذه.
وتشير المعلومات إلى حضور فرقة من محافظة بارق لمساندة مركز ثلوث المنظر الحديث وتم إخراج المتوفين رحمهم الله.
وبيّن شهود العيان، أنَّ الفقيد -رحمه الله- طلب من الحضور النجدة وسارعوا لإبلاغ المدني الذي لا يبعد عن موقع الحادثة، سوى ٥٠٠ متر، كما اتّصل بنفسه بالشرطة المجاورة بمنزله تماماً، مؤكّدين أنَّ “الدفاع المدني حضر متأخراً وذلك بعدما ذهب أحد الجيران بنفسه إلى مقر المركز أكثر من ثلاث مرات ولم يجد سوى الخفير”!!
وأشار شهود العيان إلى أنَّه “بعدما حضر بعض أفراد الدفاع المدني، وعددهم ثلاثة فقط، لم يكونوا مجهّزين بالأدوات اللازمة، إذ إن أسطوانات الأكسجين كانت خالية ولم يستخدموا السلم أو أدوات قَص الحديد في الشرفة، ولم يحملوا معهم كشّافات للإضاءة، على الرغم من أنَّ الوقت كان ليلاً، فضلاً عن أنَّ من حضر إلى موقع الحادثة، لم يكن على المستوى المطلوب من التدريب، للتدخل السريع وإنقاذ المحتجزين “.
وأوضح الشهود، في تصريحاتهم إلى “المواطن”، أنَّ كل محاولاتهم للتصرّف باءت بالفشل، لافتين إلى أنَّ الضحية وأبناءه -رحمهم الله- كانوا قُرب شرفة المنزل، وكسروا الزجاج بغية الوصول إلى نفحة هواء وسط الدخان الكثيف الذي حاصرهم، إلا أنَّ الحديد المثبّت منع خروجهم، وفرقة الدفاع المدني، لم يكن لديها مقصا لقص الشباك، وإنقاذ حياتهم.
ولفت المواطنون، الذين عايشوا تلك اللحظات من الرعب والاستغاثة والصرخات البريئة المتعالية، إلى أنَّه “عند كسر الباب، ارتفع الدخان، ومات الضحايا مختنقين رحمهم الله، بعدما كانت صرخات الطفل تدوي في حارة الحصاحص، وعلى الرغم من كل محاولات سكان الحي للإنقاذ من نساء ورجال”.
هذا ما استخدمه المواطنون لفتح الباب الخارجي للمنزل
إلى ذلك، أكّدت مصادر صحيفة “المواطن“، أنَّ مندوباً من الدفاع المدني في عسير، حضر إلى موقع “فاجعة تهامة”، واستمع إلى شهادات الشهود حول الحادثة، في اليوم الثاني من الدفن.
يذكر أنَّ الراحل الشيخ علي محمد أبو حسنة كان يحظى بتقدير واحترام كبير ومكانة في تهامة بني شهر، وقد توافد لموقع العزاء محافظ محافظة بارق الأستاذ مفرح بن زايد البناوي، ومحافظ محافظة المجاردة الأستاذ يحيى بن عبدالرحمن آل حموض، ومدير التعليم بمحافظة محايل عسير الأستاذ منصور بن عبدالله آل شريم، ومدير مكتب تعليم بارق الأستاذ علي أحمد البارقي، ورئيس بلدية بارق أحمد عوض البارقي، ومديرو الدوائر الحكومية في محافظة بارق، والمحافظات في تهامة عامة، وشيوخ ونواب القبائل كافة من داخل المنطقة وخارجها، ومسؤولو القطاعات الحكومية.
الشهري
سبحان الله والحمد لله والله اكبر
رحمهم الله جميعا وادخلهم فسيح جناته ونسأل الله ان يأخذ حقهم فيمن كان مستهترا في ارواحهم شارك في قتلهم بدم باااارد بسوء استعداد وسوء تجهيز لمثل هذه الحوادث
لؤي
حسبنا الله ونعم الوكيل
الدفاع المدني يتحمل الجزء الكبير من الحادثة ولكن ليس فقط هو المسؤول بل مدير مركز ثلوث المنظر وأيضاً مركز الشرطة وعدم وجود مركز للأسعاف
إلى متى ونحن مظلومين لا نعلم أين تذهب المبالغ التي تصرف لخدمتنا ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل
نطالب برد الإعتبار لعائلة المحرومين بإذن الله
كمان نطالب بالحق العام لأهالي ثلوث المنظر
موسى
حسبي الله عليهم
ابو عبدالله ولد ال شنيف
ياخي محافظه لم أعد أعلم هل هي داخل حدود السعوديه ام ماذا إهمال من الشرطه واهملت بقية القطاعات هذي المحافظه مع العلم اني كل سنه اتي اليها ولم أرى أي سيارة راجله من الدوريات أو أي قطاع آخر ارجوا من الله ثم ن المسؤلين الالتفات لمحافظة وادي بقره وإعطائها حقها كباقي المحافظات من مدارس وشرطه ومرور ودفاع مدني وان يكون عليها مسول من الدوله يكون مسؤل عن سبب أي خطاء أو إهمال من القطاعات لكي يتم جزاء كل من يسعى في إهمال حقوق المواطنين (وصلنا 2017 )ومازالت هذه المحافظه في عام 1390 وشكرا
علي
الدفاع المدني بثلوث المنظر يحتاجون الى محاكمة اشد من محاكمة مظلة الريش ان صح هذا الخبر .
العسيريه؛
الله يرحمهم. .
مسفر الريداني
نعم والناس شهود الله في ارضه الدفاع المدني كان في قصور وعدم ادراك المسؤليه ولقد كنت انا وبعض الشباب من قام بقص الحديد واخراج الخادمه من غرفه ف الدور الارضي ولم يكون معنا الا رجل اطفاء واحد وبعد قص الشباك تم دخول رجل المطافي وخرج مفيدا انه لايوجد احد ولكن قام احد الشباب بالدخول من الشباك ووجد الخادمه وقام بانقاذها ……. ا
احمد الشهري
والله أني حضرت بعد اندلاع الحريق بأكثر من نص ساعة وجلست أشاهد الدفاع المدني لأكثر من ساعه دون أن يحركوا ساكن والظاهر والواضح أنهم غير مبالين وليسوا من أصحاب الخبرة
حسبنا الله ونعم الوكيل
عوض الشهري ابو عبدالواحد
اين الرقيب ماذا سيتم بعد هذا الإهمال الذي أودى بحياة اسره كامله يفترض ان يتم التحقيق مع جميع منسوبي مركز الدفاع المدني ويصدر بحقهم احكام شرعيه وأحكام عسكريه
غير معروف
الله المستعان الحمدلله على كل حال الله يرحمه ويغفر لهم جميعنا يارب العالمين
م.م
حسبهم الله على من كان السبب في تشكيل هذا المركز جميع الافراد في المركز مستجدين وبرتب رقيب ووكيل رقيب على حساب الافراد المستحقين لهذه الرتب ممن سبقوهم في الخدمة بسبب مدير التخطيط حسبنا الله عليه هو وتخطيطة الفاشل والادهى تم توزيعهم على مراكز مستحدثة بدون وجود افراد لديهم خبرة في العمل الميداني
أحد أبناء ثلوث المنظر
حسبي الله ونعم الوكيل.
أولاً . الحمد لله هذا هو اليوم المكتوب لهم
ثانياً . لا يعقل أن مركز للدفاع المدني غير مجهز بالمعدات اللازمة وهو ليس حديث بل له ما يقارب الثلاث سنوات هل يعقل بأنه طيلة الثلاث السنوات الماضية لم يكن مجهز بالمعدات اللازمة أم أن أستخفاف منهم بأرواح الأبرياء أم أنهم لم يكونوا ملتزمين بالدوامات الرسمية من الأساس الكارثة أن المنزل قريب منهم جداً ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل
من وجهت نظري أن مدير المركز يتحمل جزء كبير من الأمسولية كان واجباً علية أن يتفقد المعدات في جميع المراكز ليس فقط مركز الدفاع المدني
نطالب برد الإعتبار لعائلة المحرومين بإذن الله
كمان نطالب أيضاً بحق أهالي مركز ثلوث المنظر عامة
والخطأ ليس فقط على الدفاع المدني بل على مركز ثلوث المنظر وعلى مركز الشرطة
كمان أن عدم وجود مركز للأسعاف له أيضاً دوراً كبيراً بهذي الحادثة
والصلاة والسلام على رسول الله.
غير معروف
المرحومين بأذن الله *
مقهور
يجب ان يحاسب الجميع الدوله تدفع الملايين حتى يعيش المواطن في أمن وامان
الدوله جهزت جميع المناطق والمحفظات والمراكز واقري والهجر بكا وسائل السلامه
اذا كان الدفاع المدني في وركز ثلوث المنظر غير جاهز لمثل هذه الظروف الطارئه فوجوده مثل عدمه
المصيبه واطامه ان موقع المركز ليس بعيد 500م مكان الواقعه
اسال الله ان يرحم جميع المتوفين ويربط على قلوب ذويهم
ويجب ان تتابع هذه الحدثه ولا تمر مرور الكرام وتشكل لجان ويحقق بنزاهة بعيدا عن المحسوبيات
هذه ارواح ازهقت امام من يدعون المساعدة والانقاذ يجي الاعتراف بالقصور ومحاسبة المقصر كائن من كان