حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال
عقدت جمعية “نبغى نتكلم” الخيرية اجتماع الجمعية العمومية لانتخاب أول مجلس إدارة مكون من 9 أعضاء لتسيير مهامها، بعد أن صدرت موافقة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على تأسيسها.
ونصبت الجمعية العمومية بإجماع كافة الأعضاء المؤسسين صاحب السمو الملكي الأمير سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، رئيسًا فخريًّا للجمعية.
وجاءت نتائج انتخابات الجمعية، التي تُعنى بتقديم رعاية طبية وتوعوية للأطفال الذين يعانون من مشاكل النطق والتخاطب والبلع، بفوز الأميرة موضي بنت محمد النمر برئاسة مجلس الإدارة، ومحمد شنوان العنزي نائبًا لرئيس مجلس الإدارة، والأميرة ريم بنت سيف الإسلام بن سعود أمينًا للصندوق، والأميرة رهام بنت سيف الإسلام بن سعود أمينًا عامًّا، وكل من مساعد النمر، ولطيفة التركي، وأديم العيسى، وغادة الحسين، وعزة عقلا العنزي أعضاء في مجلس الإدارة.
وقال الرئيس الفخري للجمعية الأمير سيف الإسلام بن سعود آل سعود في كلمته خلال الاجتماع الأول للجمعية: “قالوا بالحكمة إذا غابت المقدرة، فالنية الطيبة جديرة بالثناء، ويكفي أن نقول إن النية الطيبة حاضرة لدى الجميع، وهناك رغبة كبيرة جدًّا وحماس منقطع النظير في أن تكون هذه الجمعية المباركة ناجحة وفاعلة، وبإذن الله من خلال النية الطيبة والعمل الصادق والدؤوب تأتي المقدرة بالوصول إلى الأهداف النبيلة المنشودة”.
ومن جانبها، أكدت رئيس مجلس إدارة الجمعية الأميرة موضي بنت محمد النمر في كلمتها: “النطق والتخاطب يعتبر من التخصصات الجديدة نسبيًّا في المنظومة الطبية لاسيما في الوطن العربي، ووفقًا للتعريف العلمي هو التخصص الذي يُعنى بمشاكل اللغة والكلام والتواصل وصعوبة البلع لدى الأطفال والبالغين”.
وأضافت: “في المملكة هناك نسبة كبيرة من الأطفال ممن يعانون من مشاكل الكلام والنطق والبلع، ولا توجد إحصائيات دقيقة حول العدد والأسباب، ولكن وفقًا لذوي الاختصاص فإن الحالات في تزايد، في ظل عجز كبير بالمراكز المتخصصة والتي تقدم الرعاية الكاملة لهؤلاء الأطفال، هنا أعلنا الإصرار والتحدي على المضي نحو الهدف المنشود، وهو تأسيس جمعية خيرية تهتم بتقديم خدمة مميزة ونوعية لهذه الفئة الغالية، ولا نرجو من خلال هذا العمل إلا وجه الله سبحانه وتعالى، ومن ثم المساهمة في خدمة المجتمع والوطن، الذي ندين له بالشيء الكثير”.