ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
عقدت جمعية “نبغى نتكلم” الخيرية اجتماع الجمعية العمومية لانتخاب أول مجلس إدارة مكون من 9 أعضاء لتسيير مهامها، بعد أن صدرت موافقة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على تأسيسها.
ونصبت الجمعية العمومية بإجماع كافة الأعضاء المؤسسين صاحب السمو الملكي الأمير سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، رئيسًا فخريًّا للجمعية.
وجاءت نتائج انتخابات الجمعية، التي تُعنى بتقديم رعاية طبية وتوعوية للأطفال الذين يعانون من مشاكل النطق والتخاطب والبلع، بفوز الأميرة موضي بنت محمد النمر برئاسة مجلس الإدارة، ومحمد شنوان العنزي نائبًا لرئيس مجلس الإدارة، والأميرة ريم بنت سيف الإسلام بن سعود أمينًا للصندوق، والأميرة رهام بنت سيف الإسلام بن سعود أمينًا عامًّا، وكل من مساعد النمر، ولطيفة التركي، وأديم العيسى، وغادة الحسين، وعزة عقلا العنزي أعضاء في مجلس الإدارة.
وقال الرئيس الفخري للجمعية الأمير سيف الإسلام بن سعود آل سعود في كلمته خلال الاجتماع الأول للجمعية: “قالوا بالحكمة إذا غابت المقدرة، فالنية الطيبة جديرة بالثناء، ويكفي أن نقول إن النية الطيبة حاضرة لدى الجميع، وهناك رغبة كبيرة جدًّا وحماس منقطع النظير في أن تكون هذه الجمعية المباركة ناجحة وفاعلة، وبإذن الله من خلال النية الطيبة والعمل الصادق والدؤوب تأتي المقدرة بالوصول إلى الأهداف النبيلة المنشودة”.
ومن جانبها، أكدت رئيس مجلس إدارة الجمعية الأميرة موضي بنت محمد النمر في كلمتها: “النطق والتخاطب يعتبر من التخصصات الجديدة نسبيًّا في المنظومة الطبية لاسيما في الوطن العربي، ووفقًا للتعريف العلمي هو التخصص الذي يُعنى بمشاكل اللغة والكلام والتواصل وصعوبة البلع لدى الأطفال والبالغين”.
وأضافت: “في المملكة هناك نسبة كبيرة من الأطفال ممن يعانون من مشاكل الكلام والنطق والبلع، ولا توجد إحصائيات دقيقة حول العدد والأسباب، ولكن وفقًا لذوي الاختصاص فإن الحالات في تزايد، في ظل عجز كبير بالمراكز المتخصصة والتي تقدم الرعاية الكاملة لهؤلاء الأطفال، هنا أعلنا الإصرار والتحدي على المضي نحو الهدف المنشود، وهو تأسيس جمعية خيرية تهتم بتقديم خدمة مميزة ونوعية لهذه الفئة الغالية، ولا نرجو من خلال هذا العمل إلا وجه الله سبحانه وتعالى، ومن ثم المساهمة في خدمة المجتمع والوطن، الذي ندين له بالشيء الكثير”.