طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد موقع “المونيتور” الأميركي، أن الولايات المتحدة تحت قيادة دونالد ترامب، تسعى جاهدة نحو استعادة العلاقات القوية مع المملكة العربية السعودية كحليف رئيسي لواشنطن في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تنظر إلى إيران على أنها مصدر أي متاعب أو صراعات دائرة داخل المنطقة.
وأشار الموقع في تقرير له، إلى أن زيارة وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس للمملكة خلال الشهر الماضي، والتي أكد خلالها أن إيران تلعب دورًا كبيرًا في زعزعة الاستقرار في المنطقة، كان لها أثر بالغ في تجاوز الخلافات التي أقامتها إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مع المملكة، وذلك على خلفية اتفاقه مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشورى، الدكتور زهير الحارثي، “إن السياسة التي اتبعتها واشنطن طيلة السنوات الثلاث الماضية أربكت حلفاءها، ومنهم السعودية، قبل أن تُربك الأعداء، وأدخلت المنطقة في حالة من عدم الشفافية”، مشددًا على ضرورة إيجاد حلول للأخطاء التي خلفتها حقبة أوباما.
وأكد الحارثي أن هناك مؤشرات إيجابية تؤكد جدية ترامب في التعامل مع القضايا الإقليمية، خاصة وأنها تتسم بالعملية، والتي تصب في مصلحة الطرفين، مشيرًا إلى أن الاجتماعات الأخيرة بين مسؤولي المملكة ونظرائهم بالولايات المتحدة الأميركية، تمثل إشارة إلى إدراك واشنطن لحجم التحديات التي فشل أوباما في مواجهتها، وعلى رأسها الملف السوري، والذي أصر على البقاء ساكنًا دون تحرك عسكري ضد النظام بقيادة بشار الأسد.
ومن جانبه، قال الخبير السياسي السعودي أسعد الشملان لـ”المونيتور”، “إن إدارة ترامب تبدو مائلة نحو مواجهة مع إيران، ويجب أن يترجم هذا الميل إلى سياسة فعالة لمواجهة النشاط الإيراني في المنطقة”، موضحًا أن الدعم السياسي اللازم يبدو متوفرًا في هذا الصدد، ولكن حتى الآن لم تكن هناك أية دلائل على أن ترامب سوف يُفعَلها.