تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
أكّد وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الكهرباء، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء الدكتور صالح بن حسين العواجي، سعي الشركات الصينية لدخول السوق السعودي وجلب استثماراتها في مجال المشروعات الكهربائية، مشيرًا إلى أنَّ “رؤية المملكة 2030” ومبادرة “الحزام والطريق” الصينية، ستحدثان العديد من الفرص الاستثمارية، التي تُشكل بُعداً استراتيجياً للتعاون بين البلدين، وتعزيز الاستثمارات ودورها في تحقيق أهداف البلدين في بناء تعاون يشمل جميع المجالات .
وبيّن العواجي أنَّ “الشركات الصينية تمتلك الخبرات الكافية والتقنيات العالية لإنتاج الطاقة الكهربائية من مصدريها التقليدي والمتجدد، مما يؤهلها لدور بارز لنقل الخبرات والتقنيات المطلوبة إلى سوق صناعة الكهرباء بالمملكة، والمضي قدماً لتوطين الصناعات المرتبطة بقطاع الكهرباء”.
وعقد وفد المملكة، الذي ضم عدداً من المسؤولين والمختصين برئاسة معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، للمشاركة في مؤتمر الحزام والطريق الذي أقيم في بكين، سلسلة من الاجتماعات مع عدد من الشركات الصينية الرائدة، لاستعراض الفرص الاستثمارية الممكنة بين الطرفين، كمشاريع الكهرباء ومشاريع الطاقة المتجددة، التي تأتي ضمن برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.
وهدفت الاجتماعات إلى جلب الاستثمارات، ورفع كفاءة استغلال الطاقة، وتعزيز استغلال مصادر الطاقة المتجددة، لتوفير خدمة كهربائية تُسهم في رفاهية المواطن ودفع عجلة التنمية في المملكة.
وتركزت المناقشات حول برنامج خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة، وبرنامج خصخصة قطاع توليد الكهرباء، ومشاريع الربط الكهربائي التي من ضمنها مشروع الربط مع مصر، الذي يتم التخطيط لترسيته قبل نهاية العام الجاري، إضافة إلى توجهات المملكة لتوطين سلاسل الإمداد، ومن ذلك توطين الصناعات والخدمات، من أجل تعزيز القيمة المضافة للاقتصاد الوطني.
وخلصت الاجتماعات إلى وجود رغبة مشتركة للتعاون المثمر، وتعزيز التعاون المشترك، وتفعيل قنوات الاتصال بين الشركات السعودية والشركات الصينية، وتذليل الصعوبات والعقبات كافة، وتبسيط الإجراءات في كل جانب، على المستوى الحكومي والخاص، تمهيداً لعقد شراكات استراتيجية تُسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين، وإتاحة الفرص الاستثمارية لممثلي القطاع الخاص في كلا البلدين.