طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
دبت الحياةُ في مفاصلِ السياسة الخارجية السعوديّة وشرايينها الإقليمية والدولية، إذ تستعدُّ الرياض لاستضافة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال أيار (مايو) الجاري، في زيارته الخارجية الأولى، التي يستهلّها من المملكة، بحثًا عن تحالف جديد، في إطار الحرب ضد التطرّف والإرهاب.
قمّة ترامب الأولى خارجيًّا مع الملك سلمان
وزفَّ الرئيس الأمريكي نبأ اختياره للمملكة العربية السعودية، كأول دولة تطؤها قدمه في زيارته الخارجية الأولى، معلنًا بذلك انحيازه الكامل إلى المملكة العربية السعودية، في المجالات كافة. فقد اختار ترامب أن تكون زيارته إلى مهبط الوحي الإسلامي، قبل الديانات السماوية الأخرى، وفي الوقت نفسه إلى المملكة العربية السعودية التي تقود الحراك الإسلامي، والتحرّك الإنساني، فضلاً عن التحوّل الذي تشهده في مسارها لتنفيذ رؤية المملكة 2030، على الصعيد الداخلي.
قمّة خليجية أمريكية
وأعلن الرئيس الأمريكي، عن تطلّعه خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية، إلى بناء تحالف جديد مع الأصدقاء الذين يشاطرونه الدعوة لمكافحة الإرهاب، متّخذًا من الرياض مكانه لمخاطبة المسلمين.
ويعوّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على المملكة العربية السعودية في بناء علاقات اقتصادية واستثمارية، مع دول الخليج العربي كافة، إذ كشف أنَّ زيارته سيتخلّلها لقاء بقادة دول مجلس التعاون الخليجية، ويحاور قادتها من الرياض؛ بغية تعزيز عمق التعاون المشترك، بين دول المجلس والولايات المتّحدة الأمريكية، الأمر الذي يتواكب مع تطلّع المملكة لاستقطاب الاستثمار الخارجي، في قطاعاتها الواعدة، ومنها الصحة والتعليم والسياحة.
قمّة التحالف الإسلامي العسكري وترامب
وأكّد الرئيس الأمريكي، سعيه لمكافحة الكراهية و”الإسلاموفوبيا”، عبر الإعلان عن رغبته بلقاء قادة دول التحالف الإسلامي العسكري، الذي أطلقته السعودية، في كانون الأول (ديسمبر) 2015م ويضمُّ 40 دولة؛ سعيًا نحو درء خطر المنظّمات الإرهابية، والمتطرفين عابري الحدود، فضلاً عما له من دور في حفظ الاستقرار الإقليمي، بعدما استشرى التدخل الفارسي في المنطقة العربية، الهادف إلى تقويض الإسلام بنشر مذهب الاثنا عشرية، ودعم الميليشيات والأنظمة الدموية، كما هو الحال في سوريا واليمن ولبنان، وغيرها من الدول.
وشدّد الرئيس الأمريكي على كون إيران دولة راعية للإرهاب، مبيّنًا (بنفسه وعبر ممثلي بلاده من الخارجية والدفاع ومجلس الأمن) أنَّ إيران باتت تمثّل خطرًا في المنطقة، عبر تدخّلاتها في الشؤون الداخلية للدول، بداية من احتلال الجزر الإماراتية، والتدخل في شأن مملكة البحرين، وصولاً إلى تدخّلاتها في العراق، ومن بعدها تجييش ميليشياتها في سوريا ولبنان، فضلاً عن دعم الانقلابيين الحوثيين في اليمن، كله بهدف بسط هيمنتها، وفرض مذهبها على المسلمين، وفقًا لما جاء في تعاليم مرشدها، وقائد الثورة التي يدّعون أنها “إسلامية”.
غير معروف
شعؤ اهيل