اختتام منافسات الكؤوس بأشواط الهواة المحليين في مهرجان الصقور نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا مركبة الـ 72عامًا بجناح حرس الحدود في واحة الأمن ميسي: ديسمبر أصبح الذكرى الأجمل في مسيرتي قصة إنقاذ عائلة في صحراء الدهناء علقت مركبتهم 30 ساعة فيتوريا يقترب من العودة لدوري روشن إن بوكس توقع اتفاقية مع حفظ النعمة للحد من الهدر الغذائي هل يتفاوض مارسيليا مع بوغبا؟.. رئيس النادي يوضح كم الحد المانع في حساب المواطن؟
استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم في واشنطن، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يزور الولايات المتحدة الأمريكية حاليًا.
وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون والصداقة بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ” إن دولة الإمارات العربية المتحدة حريصة دائماً على تطوير علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية وتعزيزها ودفعها إلى الأمام، خاصة في ظل توافق وجهات النظر بين البلدين الصديقين حول القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها أمن الخليج العربي، وأزمات الشرق الأوسط، ومواجهة الإرهاب، ومهدِّدات الأمن والاستقرار على الساحة الدولية”، مشيراً إلى رؤية البلدين حول ضرورة بناء موقف دولي قوي وفاعل في مواجهة الإرهاب والقوى الداعمة له، بصفته من أخطر التحديات التي تواجه الأمن والاستقرار والتنمية في العالم.
وأكد سموه ” أن الزيارة المرتقَبة للرئيس دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية الشقيقة، ولقاءاته المقرَّرة مع القادة الخليجيين والعرب والمسلمين هناك، تؤكد أهمية منطقة الخليج العربي بشكل خاص، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، في السياسة الأمريكية، واهتمام الإدارة الأمريكية بأمن الخليج العربي، والتعاون مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في التصدِّي للمخاطر التي تهدِّد المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية للمصالح الأمريكية والعالمية”.
وأكد الجانبان في ختام لقائهما حرص البلدين على بذل المزيد من الجهود لاحتواء الأزمات التي تشهدها المنطقة والحد من تفاقم وتدهور الأوضاع الإنسانية فيها ودعم أسس أمنها واستقرارها.