مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
يستغلُّ المجرمون، مواقع التواصل الاجتماعي، في العديد من المآرب، إلا أنَّ أشدّها خطرًا وفتكًّا على المجتمع، استدراج الأطفال لممارسة الفاحشة بهم.
نعم نحن أمام خطر حقيقي، يتربّص بأبنائنا، على الرغم من المساعي كافة لوقف المحتوى الإباحي على مواقع التواصل الاجتماعي، من طرف الشركات مالكة التطبيقات نفسها، ومن طرف الحكومات أيضًا، إلا أنَّ البعض لم يزل يستغلّها للترويج لسمومه، فكرية كانت أو جنسيّة أو حتى المخدّرات.
نحن هنا أمام آفة، تتربّص بالصغار، والمراهقين، لتحوّلهم إلى الشذوذ عن المجتمع، بطرق شتّى، وهو ما يؤكّد ضرورة الالتفات إلى الأبناء والبنات، ونوعية ما يجذب اهتمامهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الأميرة نورة بنت بندر، قد دعت الآباء والأمّهات، أثناء مشاركتها في ملتقى مغرّدون 2017، إلى مشاركة الأبناء والبنات المزيد من وقتهم، والأنشطة الاجتماعية، كما شددت على ضرورة ممارسة الرياضة، ليس فقط لما لها من فوائد على الصحّة الجسدية، بل لانعكاساتها الإيجابية على الصحّة النفسية، والاتّزان الإنساني.
وتستثمر المملكة بمستقبل أبنائها الشباب، إذ تعوّل عليهم في تحقيق نتائج رؤية 2030، التي تهدف إلى إنسان سعودي واعٍ، يتحمّل مسؤولية تجاه نفسه أولاً والمجتمع والوطن.
يذكر أنَّ وزارة الداخلية، حذّرت كثيرًا من أنَّ شباب المملكة مستهدفون بطرق شتى، بداية من الأفكار المتطرفة، وصولاً إلى المخدرات والإباحية، بغية ضرب السعودية من الداخل، بشبابها الذين يمثّلون أكثر من 60% من المجتمع.