طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تبثّ المشاركة العالمية في مركز “اعتدال”، رسالة واضحة لصانعي الموت والخوف، أنَّ العالم في أيدٍ أمينة، ومسؤولة، وقادرة على محاربة هذا الداء المهدّد للوجود البشريّ، وصناعة مستقبل آمن للأجيال المقبلة.
إضاءة ذات معان:
لمحتان من تدشين المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف، الأولى كانت لحظة التدشين الرسمي، إذ اختار الكرة الأرضيّة لتكون تحت أيدي قادة السلام في العالم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ أيّده الله ـ والرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومعهما وخلفهما كوكبة من قادة العالم العربي الإسلامي، في الإعلان عن بداية نهاية الإرهاب من المملكة العربية السعودية.
أما الرسالة الثانيّة، فكانت في استهلال الملفِّ التعريفي بمركز اعتدال، والذي بدأ بعبارة “أمّا قبل”، وهي رسالة واضحة تؤكّد أنَّ العالم غيّر بوصلته، وخلع عنه عباءة الإستراتيجيات القديمة غير النافعة، ليفتح صحفة حديدية جديدة وجدّية في تجفيف مستنقعات التطرف، التي تولّد الإرهابيين، وترسلهم عبر القارات لارتكاب جرائمهم، ليكون بذلك المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال” نقطة إشعاع وتعاون دولي في مواجهة عدوِّ البشريّة الأول.
سبع قارّات وعالم افتراضي:
النطاق العالميّ هو محور عمل مركز “اعتدال” لمحاربة الفكر المتطرّف، وهو محور إستراتيجيته في تحقيق أهدافه عالميًّا، بالتزامن مع رصد الواقع الافتراضي، الذي تشكّله الشبكات الإلكترونية، ويعتبر العالم الموازي، الذي يراهن المركز على أن تكون معركته فيه ببرمجيات مبتكرة هي الأسرع عالميًّا في الوصول والنفاذ والموثوقية.
العالم في خطر:
ولهذا السبب، يقود المركز الجهود الدولية لمكافحة الفكر المتطرف، الذي أصبح الآن أشبه بالوباء الذي يتنوع كل يوم، فيفرز كوارث جديدة لا يردعها حاجز جغرافي، أو اختلاف ثقافيّ، إذ إنَّ الأعوام الثلاثة الأخيرة، شهدت تنفيذ تنظيم “داعش” الإرهابيّ، هجماته في 31 دولة، راح ضحيّتها أكثر من 3600 قتيل، و8000 جريح.
وأظهرت التنظيمات المتطرفة فعالية عالية في استخدام موقع “تويتر” وغيره من الشبكات الاجتماعية لنشر أفكارها وكسب الدعم والتواصل مع المجندين المحتملين.
كيف يعمل المركز؟
عبر 3 مرتكزات إستراتيجية، يصل المركز إلى أهدافه الإستراتيجية، التي ينشدها، وذلك يتلخّص في:
المرتكز الفكري: عبر تعزيز الجانب الفكري المرتبط بمحاربة التطرف، وتفنيد خطاب الإقصاء ونشر مفاهيم الاعتدال وتقبل الآخر.
المرتكز الرقمي: ويتولى فيه فريق العمل التقنيّ، بآليات متقدّمة، رصد وتقويض الأنشطة الرقميّة للجماعات المتطرفة، ودعم الجهات الفاعلة في نشر الفكر المعتدل ومكافحة التطرف الرقمي.
أما في المرتكز الإعلامي، فيسعى المركز إلى صناعة خطاب إعلامي محترف، يعزز ثقافة الاعتدال، ويجابه الطروحات الإعلاميّة المتطرّفة، ويقوّض مقوّماتها.
محاور للعمل:
ولعمل المركز العالمي لمحاربة الفكر المتطرّف وتفنيد الادّعاءات المغلوطة، 3 محاور عمل، هي:
الرصد: وذلك عبر اعتماد اللغات الأكثر انتشارًا، وبدرجة عالية من “الأتمتة” في الإخطار، مع القدرة على كشف المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف.
التحليل: والذي يقوم عليه الفريق المختص، عبر التشخيص الدقيق للمواد المرصودة باللغات كافة واللهجات المختلفة، بما يساعد على إصدار التحليلات الدورية، يوميًا، أسبوعيًا، شهريًا.
التفاعل: وهي إجراءات استباقية وتفاعلية تستهدف الرد على الشبهات، وحجب ومنع وإغلاق منافذ الفكر المتطرف بمختلف أشكالها، وتعطيل مصادر التغذيّة الرقميّة.