أكد عدد من الإعلاميين العرب أن انعقاد القمة العربية الإسلامية الأميركية في الرياض أمس دلالة واضحة على مكانة المملكة الدولية وقدرتها على قيادة تكتل عالمي لمكافحة الإرهاب، كما أنها قطعت الطريق على التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة.
وأشار الإعلامي الإماراتي محمد الزعابي في تصريحات لـ” المواطن” أن نجاح إقامة القمة في ظل الظروف المحيطة التي تعيشها المنطقة تؤكد أن هناك توافقًا عالميًا نحو محاربة الارهاب ومحاربة التطف، وتحقيق مزيد من الشراكة بين دول العالمين العربي والإسلامي وأميركا.
وأوضح الزعابي أن زيارة الرئيس الأميركي للسعودية تعد فاتحة خير للأمتين العربية والإسلامية، حيث إن للرئيس الأميركي خططًا للشراكات المستقبيلة طويلة الأمد مع دول العالم العربي والإسلامي.
بدوره شدد الإعلامي القطري محمد الهاجري، على أن زيارة الرئيس ترامب للسعودية تدل على مكانة السعودية إقليمياً ودولياً، حيث إنها تقود زمام الأمور في الشرق الأوسط وتعكس ثقلها العالمي.
ولفت الهاجري إلى أن القمة الخليجية الأميركية رسالة لتوحد الكلمة الخليجية في المجالات السياسية والاقتصادية، إضافة إلى وجود حلول لوقف التدخلات الإيرانية في المنطقة.
من جانبه أشار الإعلامي الأردني رامي مكي، إلى أن القمة العربية الإسلامية الأميركية حددت مسار العمل ضد الإرهاب والتطرف، مؤكدًا أن دور السعودية رئيسي بدعوة قادة دول العالمين العربي والإسلامي.
وأوضح أن التدخلات الإيرانية بالمنطقة تعود لما قبل السبعينات من القرن الماضي، إلا أنها زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة.