أكّد رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، أنَّ الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، يأتي في إطار حرص جامعة الدول العربية على نشر مفهوم الاستدامة، وتحقيق أهدافها في إطار خطّة الأمّم المتّحدة 2030.
وأوضح آل فهيد، أنَّ جلسات الأسبوع ستناقش العديد من أوراق العمل، والتي تتمثل في:
- المفاهيم العالمية للتنمية المستدامة
- كرامة الإنسان ونوعية الحياة
- ترابط مخاطر المناخ
- احتفالية توقيع مذكرة التفاهم بين جامعة الدول العربية والبنك الدولي
- منتدى المياه والهشاشة
- البنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة
- المنتدى الوزاري العربي لأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة
- مائدة مستديرة حول إدارة مخاطر الجفاف في الصومال والقرن الأفريقي
- دور القوة الناعمة في التنمية المستدامة
- مائدة مستديرة بشأن المجموعة العربية للعلوم والتكنولوجيا
- تعزيز السلم والأمن والعدالة
- الضعف الاجتماعي في المنطقة العربية
- بناء القدرات لتحسين الأمن الاجتماعي
- بناء مرونة المدن
- العلوم والتكنولوجيا والابتكار
- المناخ واستدامة البيئة: رؤية متكاملة
- تمكين المرأة وحماية الطفل والأسرة .. ركائز تحقيق التنمية المستدامة
- جلسة حوار مبادرة الترابط مع مخاطر المناخ
- نحو نمو اقتصادي مستدامة في المنطقة العربية
- التصنيع الشامل والمستدام
- النمو الاقتصادي والبنية التحتية
- دور التقنيات الحديثة في التنمية المستدامة بالمنطقة العربية
- الأمن المائي الغذائي في إطار خطة 2030
- تخفيف آثار تدهور الأراضي المنطقة العربية
- الشباب العربي بين التحديات والتطلعات.
جاء ذلك خلال مشاركة المنظمة العربية للسياحة في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة تحت رعاية رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، بحضور كل من معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزيرة التضامن الاجتماعي بمصر الدكتورة غادة والي، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مراد وهبة.
وبدوره، تطرّق الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في الجلسة الافتتاحية، إلى التحدّيات الخطيرة التي تواجه المنطقة، داعياً إلى تعزيز الشراكات الدولية والإقليمية، لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، والنهوض بالأوضاع التعليمية والصحية ومحاربة الفقر في العديد من دول المنطقة.
وأوضح أبو الغيط أنَّ “الحروب الأهلية التي تدور رحاها في العالم العربي، كان من نتيجتها أن صارت كل جهود التنمية الإنسانية والنمو الاقتصادي في عدد من الدول في مهب الريح، وأدت إلى تمزيق نسيج بعض هذه الدول، وتفشي الصراعات والنزاعات بصورةٍ غير مسبوقة في التاريخ الحديث”.
وأضاف “يُخطئ من يظُن أن دولنا العربية واهنة الإرادة أو أنّها تنقصها العزيمة والإصرار على مُجابهة التحدي، والخروج من دائرة اليأس”، مؤكّدًا أنَّ “إرادة البقاء والسعي إلى عُمران الأرض مغروسة في وجدان الإنسان العربي، إلا أنَّ ما ينقصها هو برنامج العمل، والخطّة الشاملة، والأداء المتواصل المُثابر عبر فترةٍ زمنية طويلة”.
ورأى أبو الغيط أنَّ “الكوارث لن تقف عند حدود الدول المأزومة”، مشدّدًا على أنَّ “العالم العربي قادرٌ، بإمكاناته وطاقاته الكامنة على الاضطلاع بدور محوري في مُعالجة هذه الانتكاسة، وتخفيف وطأتها على المُجتمعات التي تُعاني الأزمات الإنسانية الطاحنة، بل وتهيئة الأوضاع للنهوض وإعادة الإعمار من أجل العودة تدريجياً إلى مسار النمو الاقتصادي وتحصيل ما فات”.
يذكر أنَّ المنظمة العربية للسياحة، كان لها دور في التنمية المستدامة، من خلال برنامج الحد من الفقر والبطالة، وتنمية المجتمعات المحلية، وإيجاد سياحة مستدامة.