ومن الحب ما حكم.. هذه نهاية زواج ابنة رئيس بلدية مولنبيك عرفيًا من إرهابيّ

الثلاثاء ٢ مايو ٢٠١٧ الساعة ٢:١٩ صباحاً
ومن الحب ما حكم.. هذه نهاية زواج ابنة رئيس بلدية مولنبيك عرفيًا من إرهابيّ

تمثل ابنة النائب الأول لرئيسة بلدية مولنبيك البلجيكية أحمد الخنوس، المغربي الأصل، أمام المحكمة الجنائية في مدينة “شارل لي روا”، غرب بلجيكا إثر توجيه الاتّهام لها بالمشاركة في نشاطات شبكة إرهابية.

وأكّد الخنوس، أنَّ ابنته “وقعت ضحية قصة غرام بمنحرف”، متهم في قضية الشبكة الإرهابية، في بلدة “جومي” قرب مدينة “شارل لي روا”، التي ينحدر عدد من الانتحاريين والمشتبه بهم منها، وتعرف بارتفاع كثافة السكان من أصل أجنبي، لاسيّما من المغرب.

وأفاد تلفزيون “آر تي آل” أنّ القضاء البلجيكي وجه إلى إيناس الخنوس في شهر شباط/فبراير الماضي، تهم “المشاركة في نشاطات إرهابية” منها ما يتعلق بتزويد الشبكة بالمعلومات والدعم اللوجستي.

وزعمت القناة أن إيناس الخنوس عقدت “زواجًا عرفيًا مع يوسف ب. المتهم في خلية (جومي) الذي حكم عليه سابقًا بالسجن خمس سنوات في قضية إرهابية ويحمل سوارًا إلكترونيا”. وقد يكون تزوج عرفياً من إيناس “تمهيدًا للسفر إلى سوريا”.

وعلق الخنوس على الواقعة بقوله إن “إيناس ابنته تعرفت على منحرف في مولنبيك والتقته مرات قليلة في جامع الخليل، وهو لم يتوقع إطلاقًا أنها ستقدم على الزواج العرفي منه”، مشيرًا إلى أنها “كانت طالبة ناجحة مستقيمة ومحجبة ولم تغادر بيت العائلة”.

ولفت الخنوس إلى أن “الأدلة التي حددها المحققون ليست قوية، لأنَّ ما قيل عن الزواج كان عبارة عن مسرحية مفتعلة بين 3 فتيات و4 شبان”.

ولدى المحققون تسجيلات المكالمات والرسائل القصيرة بين إيناس و”زوجها” المنحرف يوسف ب.

يذكر أنّه ينظر القضاء البلجيكي في مدينة شارل لي روا، الواقعة على الطريق السريع في اتجاه الحدود مع فرنسا، في قضية خلية “جومي”، بعد ستة أسابيع.

والخلية تتكون من 6 متهمين في خطة تسفير المقاتلين إلى سوريا والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية.

إقرأ المزيد