حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة
هاجم مقاومان أحوازييان مسؤولًا أمنيًا كبيرًا في شركة قصب السكر في منطقة دورانتاش في منتصف اليوم السبت وأرداه قتيلًا.
وأكدت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز–أحوازنا، أن مجموعة تابعة للمقاومة الوطنية الأحوازية استهدفت سيارة تابعة لمسؤول أمن شركة قصب السكر في دورانتاش وأحد مستثمريها يدعى “علي حسنوند” منتصف اليوم السبت 20 مايو مما أدى إلى هلاكه وموت سائقه الشخصي.
وهرعت عشرات السيارات التابعة لقوات الأمن وجهاز المخابرات إلى مكان الحدث وطوقت المكان بحثا عن المنفذين. واعترفت وكالات الأنباء الفارسية بمقتل المستوطن “علي حسنوند” وسائقه الشخصي دون أن تعطي تفاصيل أكثر.
ولعب المستوطن “علي حسنوند” دورا كبيرا في طرد المئات من العمال الأحوازيين العاملين في شركة قصب السكر بالإضافة إلى مساهمته في اغتصاب أراضي المواطنين الأحوازيين في منطقة “دورانتاش”.
وفي مرات عديدة اعتصم المئات من عمال شركة قصب السكر في دورانتاش، الأحوازيين أمام المقرات الحكومية في مدينة السوس مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل لمواجهة التمييز العنصري الذي يمارس ضدهم إلا أن اعتصاماتهم لم تلاق اهتماما من قبل المسؤولين أبدًا.
وتظهر الإحصاءات المحلية أن عدد الموظفين والعمال الأحوازيين خلال السنوات العشر الماضية تقلص من 3 آلاف إلى 500 عامل وموظف أحوازي نتيجة عمليات الطرد الجماعي التي تقوم بها إدارة الشركة بين فينة وأخرى وتوظيف مستوطنين من مناطق في العمق الفارسي.