مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
فضح مركز دراسات لبناني مزاعم إيران وخطتها الاستعمارية الفوضوية في المنطقة العربية، والتي تستند عليها بمزاعم المهدي المنتظر، مسلطةً الضوء على تصريحات ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، التي فضحت وعرّت أكاذيب نظام الملالي.
وأكد المركز اللبناني للأبحاث والدراسات، أن حديث ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في مقابلته التلفزيونية الأخيرة، عن طبيعة النظام الإيراني الدينية، أصاب كبد الحقيقة، ويدل على فهم دقيق لتفاصيل النهج السياسي والخلفية الدينية للنظام الحاكم في طهران.
ورأى المركز أن ما أكده ولي ولي العهد، بوجود طموحات توسعية لدى النظام الإيراني الديني الحاكم، يؤكده نص المادة الـ11 من الدستور الإيراني.
دليل صدق تصريحات ولي ولي العهد
تقول الدراسة: تنص المادة الحادية عشرة على أنه: “بحكم الآية الكريمة: {إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون} يُعتبر المسلمون أمة واحدة، وعلى حكومة جمهورية إيران الإسلامية إقامة كل سياستها العامة على أساس تضامن الشعوب الإسلامية ووحدتها، وأن تواصل سعيها من أجل تحقيق الوحدة السياسية والاقتصادية والثقافية في العالم الإسلامي”.
أما المادة الثانية عشرة فشددت على أن: “الدين الرسمي لإيران هو الإسلام والمذهب الجعفري الإثنا عشري، وهذه المادة تبقى إلى الأبد غير قابلة للتغيير”.
حوار الأمير محمد بن سلمان وصف المشروع الإيراني
ولفتت الدراسة إلى أن هذا ما جاء في نص حوار الأمير محمد بن سلمان، واصفةً الحوار بأنه كان صريحًا وواضحًا لجهة توصيف المشروع الإيراني ومرتكزاته وأسسه التي وضعها الخميني قائد الثورة الإيرانية.
وكان الأمير محمد بن سلمان قد قال: “كيف أتفاهم مع نظام يقوم على أيديولوجية متطرفة منصوص عليها في وصية الإمام الخميني وتقوم بالسيطرة على العالم الإسلامي ومقدساته ونشر المذهب الجعفري الإثنا عشري، وتهيئة البيئة الملائمة لعودة المهدي المنتظر، فهم يريدون السيطرة على قبلة المسلمين”.
نصر الله يعاند نفسه
ودللت الدراسة على قولها، تصريحات نصر الله، حين رد على ولي ولي العهد، وزعم أنه يجعل من الصراع السياسي في المنطقة صراعًا دينيًّا، وذلك بعد أن تطرق الأمير محمد بن سلمان إلى موضوع ظهور المهدي وتبني نظام إيران لهذه العقيدة.
وشددت الدراسة على أن نصر الله تجاهل ما ورد من نصوص واضحة وصريحة في الدستور الإيراني، كما تجاهل ما قاله حليفه قائد عصائب أهل الحق في العراق قيس الخزعلي، عندما أشار بوضوح في كلمة مسجلة له إلى أن جماعته في العراق، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والحرس الثوري الإيراني، سوف يتممون قيام البدر الشيعي تحت راية صاحب الزمان المهدي المنتظر.
فضح مزاعم نصر الله
وتابعت الدراسة أن هذا يعني كون سبب إنشاء هذه المجموعات وتنظيمها وتحريضها وتعبئتها وقتالها هو الترويج للفكر الديني تحت سلطة الولي الفقيه والاستعداد أو التحضير لعودة المهدي المنتظر لتكون الساحة مهيأة لسلطته، وهو ما يتكامل ويتوافق أيضًا مع ما ورد في نصوص مواد الدستور الإيراني والتصريحات الصادرة عن المسؤولين الإيرانيين.
الإمام المهدي بين عقيدة أهل السنة والشيعة
ولو كان الإمام المهدي عند الشيعة قد وُلد وغاب عن الأنظار منذ سنة 260 الهجرية، وأنه لا يزال على قيد الحياة، فيما يطلق عليه “فترة الغيبة الكبرى”، التي تنتهي بظهوره.. فإن المهدي عند أهل السنة والجماعة لم يولد بعدُ، فالإمام المهدي بحسب عقيدة أهل السنة والجماعة هو رجل صالح من ذرية محمد صلى الله عليه وسلم، يكون في آخر الزمان، يصلح الله به أمر الناس، ويملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما مُلئت ظلمًا وجورًا، واسمه على اسم النبي صلى الله عليه وسلم، واسم أبيه على اسم أبي النبي صلى الله عليه وسلم، فهو محمد بن عبدالله المهدي، أو أحمد بن عبدالله المهدي.
وينتهي نسب المهدي إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من ذرية الحسن بن علي رضي الله عنهما، وعلامة ظهوره فساد الزمان، وامتلاء الأرض بالظلم والعدوان.
خطورة فكر الخميني
رأت الدراسة أن خطورة فكر الخميني والثورة الإيرانية عن المهدي ودوره، تبرز بوضوح في كلام نصر الله والخزعلي ونجاد والخامنئي، وغيرهم كثير، وهي تجعل بل تؤسس بأن يكون كل خلافٍ سياسي هو تباينًا دينيًّا، وأن يكون كل تناقض مع الآخر مشروع قتال وصراع وبداية حرب.. تبرر القتل والتهجير والتشريد والسجن والاعتقال.
ولفتت إلى أن هذا الفكر الذي يحمله الولي الفقيه والسلطة التي يملكها تعطيه مناعة دينية مطلقة بحيث لا يمكن مناقشته أو الاعتراض عليه.
وشددت على أن هذا الفكر والنهج الثقافي والديني يضع المنطقة على حافة صراع ديني عميق ودموي ومتجذر وطويل الأمد، وتجعل من المواطنين في كافة دول المنطقة أدوات ووقودًا لهذا الصراع، وتشرذم الأمة وتهدد وجودها واستقرارها الديني والاجتماعي ونموها الاقتصادي ومكوناتها الاجتماعية.
ويمكن الاطلاع على الدراسة هنا