مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11756 نقطة
القبض على 11 مخالفًا لتهريبهم 360 كيلو قات في جازان
ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع الرياض
إحباط تهريب 89 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي بـ 15 مليون دولار
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جنوب أفريقيا
إطلاق خدمة أجير الحج لتمكين العمل الموسمي في حج 1446هـ
وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 60 موقعًا بمختلف المناطق
شهادة شكر وتقدير من وزير الشؤون الإسلامية المالديفي إلى السديس
أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل حتى التاسعة مساء
عرف التاريخ الإسلامي، العديد من المواقف الطريفة، ومنها ما له صلة بشهر رمضان الكريم.
ومن تلك المواقف الطريفة الحكيمة، قرأت لكم “المواطن“، حكاية القاضي “شريك” إبان عهد هارون الرشيد.
ويروى أنَّ (شريكاً) قاضي المسلمين على عهد الرشيد، كان في مجلس الخليفة “في يوم الشك” والفقهاء عنده، فلم يزالوا جلوسًا إلى الظهر ينتظرون الأنباء من هنا وهناك.
وجاءت الأنباء بأنَّ الهلال لم يره أحد البارحة، وكان بين يدي الخليفة تفاح، فطرح إلى كل الجالسين تفاحة، فأكلوا إلا القاضي (شريكا)، فإنه لم يقرب تفاحته.
أراد الفقيه الكبير (أبو يوسف) أن يوقع بين الخليفة وقاضيه، فقال: “انظر يا أمير المؤمنين إلى قاضيك يخالفك، إذ إنّه أبى أن يأكل ويريد أن يتم صيام اليوم”.
وجد القاضي نفسه في مأزق، ولكن بديهته أسعفته بقوله: “لم أخالفك يا أمير المؤمنين، بل هو الذي خالفك.. إنما أنت إمام ونحن الرعية، لا نفطر حتى تفطر أنت، وليس لنا أن نتقدمك”.
قال الخليفة: “صدقت”، ثم أكل وبعده أكل شريك.