تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في السودان
3 خطوات لمعرفة حالة الاعتراض في حساب المواطن
محمد صلاح يقترب من رقم قياسي جديد
مذكرة تفاهم لتطوير المراسي البحرية السياحية
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
36 فعالية متنوعة احتفاءً بيوم التأسيس في الشمالية
أكَدت إذاعة “NPR” الأميركية، أن الرئيس دونالد ترامب يسعى من خلال زيارته المرتقبة للمملكة العربية السعودية، والتي تأتي كأول محطة خارجية له كرئيس للبيت الأبيض، إثبات أنه قادر على تحقيق تعاون فريد من نوعه مع العالم الإسلامي، وذلك بعد أن سادت حالة من الخوف الواضح إزاء الخطوط العريضة لبرنامجه الرئاسي والتي شهدت انتقاداً واضحاً لبعض البلدان، بالإضافة إلى منعه استقبال وفود من بعض الدول المسلمة.
وقالت الإذاعة الأميركية: إن المملكة العربية السعودية ترى اليوم فرصة ذهبية لإعادة بناء العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية، مشيرة إلى أن ولايتي الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما شهدت توتراً واضحاً على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما بعد توقيعه لاتفاق يسمح لإيران بالمضي قدمًا في تنفيذ برنامجها النووي.
وأضافت الصحيفة أن المملكة لا تسعى فقط لإعادة علاقاتها الجيدة مع الولايات المتحدة بشكل متفرد، ولكن دعوة العشرات من قادة العالم الإسلامي والعربي تشير إلى عزم الرياض المساهمة في إعادة إصلاح العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين، والذين تأثروا بسياسات أوباما في المنطقة بشكل واضح.
وأوضح المحلل السعودي غيرغوري غوس، زميل أول في مركز “بروكينغز” الأميركي، أن السعوديين سيقومون بوضع السجادة الحمراء لترامب، ومن ثم اتخاذه فرصة لإعرابهم عن عزمهم إعادة العلاقات إلى سابق عهدها مع واشنطن، مشيرًا إلى أن السعوديين غير متأثرين بخطابات ترامب إبان حملته الرئاسية.
ونوهت الإذاعة الأميركية إلى أن الرئيس الأميركي يحمل في جعبته خلال زيارة الرياض التاريخية، مجموعةً من المهام، على رأسها تكوين تحالف قوي بين الأديان السماوية الثلاثة من أجل مواجهة الإرهاب والتطرف في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن ترامب يتفق مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على العديد من القضايا الحيوية في المنطقة، والتي يأتي على رأسها التعامل الحازم مع رغبات إيران في نشر نفوذها داخل المنطقة.