دبلوماسية التغريد حيّز جديد للعلاقات بين القادة والشعوب .. الملك سلمان وترامب مثالاً

السبت ٢٠ مايو ٢٠١٧ الساعة ٤:٥٣ مساءً
دبلوماسية التغريد حيّز جديد للعلاقات بين القادة والشعوب .. الملك سلمان وترامب مثالاً

تحتلُّ مواقع التواصل الاجتماعي، أهمّية كبرى لدى زعماء العالم، إذ يتبادلون التغريد وإطلاع الكون على آرائهم من خلالها، بعدما باتت منصّة الكوكب الأزرق الأولى، لنقل الحدث مباشرة. ويواكب المغرّدون باهتمام شديد، تلك التغيرات التي تكشف ملامح مستقبل عالمهم الواقعي.

ونستدلُّ على ذلك، عبر التغريدات الملكية والرئاسية، التي يتمُّ تبادلها، مع كل حدث عالمي كبير، ومنها كانت تغريدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ أيّده الله ـ اليوم السبت 20 أيار/مايو 2017، الذي رحّب بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في المملكة العربية السعودية، عقب الترحيب الرسمي، على المستوى الاجتماعي، إذ غرّد عبر حسابه الرسمي في موقع “تويتر” للتواصل، باللغتين العربية والإنجليزية، “نرحب بفخامة الرئيس الأميركي @POTUS في المملكة. ستعزز زيارتكم تعاوننا الاستراتيجي، وستحقق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم”.

من جانبه، استبق الرئيس ترامب زيارته إلى المملكة العربية السعودية، وهي المحطّة الأولى في جولته الخارجية الأولى منذ تولّيه رئاسة البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير 2017، بتغريدة أعرب فيها عن حماسه لزيارة المملكة، كما شارك متابعيه مقطعًا وصورًا من مغادرته الأراضي الأميركية.

وأعقب ترامب وصوله، بتغريدة أظهرت انبهاره بحفاوة الاستقبال، إذ شارك متابعيه عددًا من الصور، التي وثّقت اللحظات التاريخية الأولى له خارج بلاده في أرض الحرمين الشريفين، مؤكّدًا أنّه “من الرائع أن أكون في الرياض بالمملكة العربية السعودية، وأتطلع لبرنامج المساء والسهرّة”.

أما سيّدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب، فقد شاركت العالم لحظة من لحظاتها في الرياض، عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، معربة عن شكرها للسعودية على الاستقبال العظيم، وهي تنتظر فنجان القوة العربية.

وظهرت ميلانيا ترامب، غاية في الاحتشام برداء أسود زيّنته بحزام ذهبي، لتواكب بذلك الثقافة السعودية، والمجتمع الذي تزوره للمرّة الأولى، دون مبالغة في المظهر، بل ببساطة وعفوية، وهي تسير إلى جوار أمير منطقة الرياض، خلف زوجها الرئيس ترامب، والملك سلمان بن عبدالعزيز.

 

بدورها، أكّدت ابنة الرئيس الأميركي إيفانكا ترامب، تطلّعها لنتائج زيارة الشرق الأوسط والفاتيكان، في تعزيز التسامح الديني، والتعايش عالميًا.

ويشارك الرئيس الأميركي ترامب، غدًا الأحد، في ملتقى “مغرّدون 2017″، الذي تنظّمه مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية “مسك”، في فندق الريتز كارلتون، عبر كلمة رئيسية، يوجّهها إلى شباب العالم الإسلامي، من أرض الحرمين الشريفين، يتوقّع أن تكون عن التسامح والتعايش، وبناء مستقبل الشباب، والتواصل الاجتماعي، ومحاربة الإرهاب ومكافحة التطرّف والعنف.

 

الصور التي شاركها ترامب متابعيه معربًا عن تطلّعه لبرنامج زيارته الخارجية الأولى إلى المملكة العربية السعودية، تنقلها لكم “المواطن“:

إقرأ المزيد