طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كرمت الجامعة الوطنية اليونانية، اليوم، في مقرها بالعاصمة أثينا، صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز، نظير جهود سموه في خدمة القانون الرياضي على المستوى المحلي، والعربي، والدولي.
جاء ذلك بحضور عدد كبير من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، وعميد الجامعة، ورئيس الجمعية الدولية للقانون الرياضي وأساتذة القانون بالجامعة.
وتخلل حفل التكريم إلقاء عدد من الكلمات التي أشادت بجهود سموه، وما حققه للقانون الرياضي في المملكة، والوطن العربي والشرق الأوسط.
كما ألقى سموه كلمة خلال حفل التكريم عبر فيها عن سعادته بهذا التكريم.
وأضاف: “منذ صغري وأنا متعلق بالقانون وكنت أقرأ الكثير من الكتب التي تبحث في هذا المجال، ومن حبي له قررت أن اتخصص فيه أثناء دراستي الجامعية، وهو ما تحقق لي بحمد الله، وعقب التحاقي بالعمل الرسمي الحكومي ببلادي في المجال الرياضي، ولحاجة وطني لتحديث اللوائح والقوانين الرياضية، حرصت على بذل الجهود لتشكيل فرق العمل من ذوي الخبرة؛ لجعل القانون الرياضي واقعًا في وطني، وذلك بالاستفادة من اللجنة الاولمبية الدولية والخبراء فيها، وكذا الاستعانة بالعديد من مكاتب الخبرة المتطورة في أوروبا وبعض بلدان العالم”.
وأشار إلى أن الجميع يرى الآن القانون الرياضي في بلادي مشهود له على المستوى العالمي، كما أنني تشرفت بتكليفي من قِبل مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بجامعة الدول العربية بترأس فريق من المختصين، لتعديل لوائح اللجنتين الرياضية والشبابية المعاونة في المجلس، وتعديل اللوائح الخاصة باتحاد اللجان الأولمبية العربية الوطنية لتتماشى مع لوائح وأنظمة اللجنة الأولمبية الدولية والميثاق الأولمبي.
وأبان سموه أن للقانون في كافة مجالات الحياة أهمية كبرى لصون الحقوق والمحافظة عليها وتحقيق العدل والمساواة بين الناس فبوجود القانون الواضح يتحقق مبدأ المحافظة على حقوق الأفراد.
وفي ختام كلمته أهدى سموه للحضور رسالة سلام من بلد السلام والإسلام، المملكة العربية السعودية، التي وضعت رؤيتها إلى عام 2030 موضع التنفيذ وتضمنت اهتمامًا بالغًا بالرياضة والترفيه برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وحازت على تقدير واهتمام جميع المؤسسات الدولية من صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، وأشادت بها جميع الدول العظمى، وشرعت في مشاريع الشراكة الاستراتيجية التي منها ما أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الاقتصاد والتنمية، من إقامة أكبر مشاريع الترفيه والرياضة في العالم متمثلاً في مدينة القدية التي ستكون عاصمة الترفيه الاجتماعي والرياضي في العالم.