الديوان الملكي: المحكمة العليا تعلن غدًا الأحد أول أيام عيد الفطر
رؤية هلال شهر شوال بمرصدي تمير وحوطة سدير
اللوائح تحسم جدل أزمة مباراة برشلونة وأوساسونا
قبل لقاء الشباب.. كريم بنزيما يؤدي مناسك العمرة
شرط جيسوس لتدريب منتخب البرازيل
هل يلعب رونالدو بجوار ميسي في كأس العالم للأندية؟
الرائي عبدالله الخضيري: الأجواء صافية تمامًا لرؤية هلال شوال
الشرطة الهولندية: المشتبه به في حادث أمستردام مواطن أوكراني
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لنصرة الشعب الفلسطيني والتصدي لمخطط التهجير
النقل: 26 مليون شحنة خلال رمضان 1446هـ بنمو 18% عن العام الماضي
تشتهر منطقة جازان منذ قديم الزمان، بالأواني الفخارية والحجرية، فيما تستعد الأسر “الجازانية” كعادتها من كل عام، لمقدم شهر رمضان المبارك، بشراء هذه الأواني التقليدية، التي تستخدمها النسوة في صناعة المأكولات الشعبية التي تزين موائد الإفطار.
ومن أهم هذه الأواني الفخارية والحجرية القديمة، التي تحرص السيدات على اقتنائها “القدر الحجري”، و”المغش”، و”التنور”، و”الحيسية”، و”الجرة” و”المجمر”، وغيرها من الأواني الفخارية والحجرية التي تغني ربات البيوت عن الأواني العصرية.
وتجوّلت عدسة “المواطن” على محلات بيع الأواني الفخارية والحجرية الشعبية بجازان والتي تزين جنبات الطريق، وتشهد كثافة شرائية، وإقبالاً كبيرًا من أهالي المنطقة والزوار، الذين يحرصون على اقتنائها، لاسيّما كبار السن.
وأوضح العم الحارثي، في حديثه لصحيفة “المواطن“، أنَّ هذه الأواني تعد من الضروريات في كل منزل جيزاني، إذ أنَّ الطعام في هذه الأواني له نكهة خاصة، ويفضلها الأهالي، وتجيد الطهي فيها الأمهات وكبار السن، اللواتي أصبحن على معرفة وخبرة”.
وفي حديث مماثل، بيّن صاحب أحد محلات بيع الأواني الفخارية والحجرية أنَّ “السوق ينتعش في السنة مرة واحدة، قبل شهر رمضان، مما يؤدي إلى زيادة في الطلب على بعض الأواني الفخارية والحجرية”.
وبدوره، أشار العم الحملي، في تصريح إلى “المواطن“، إلى أنَّ “غالبية المطابخ الجيزانية تتحول في كل عام إلى شبه متحف مصغر”، مبرزًا أهمية الأواني التقليدية، في السفرة الرمضانية.