إحباط تهريب 59,210 أقراص خاضعة لتنظيم التداول الطبي في جازان
أكثر من 14 ألف زيارة تفتيشية لـ الزكاة والضريبة خلال فبراير
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 190 كيلو قات في عسير وجازان
خسوف كلي للقمر الجمعة المقبل
ضبط 7 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في تبوك
ابنة الرئيس الفلبيني السابق: والدي اقتيد قسرًا إلى لاهاي
توقعات بمواصلة البنوك السعودية نموها بأسرع وتيرة خليجيًّا في 2025
أمطار غزيرة وصواعق على المدينة المنورة
القبض على مواطن رعى 15 رأسًا من الأغنام في محمية الإمام تركي
وظائف شاغرة في المدينة الطبية بجامعة القصيم
كشفت الأمطار التي شهدتها، اليوم الاثنين، محافظة العارضة شرق منطقة جازان، استمرار معاناة الأهالي مجددًا، والتي بدأت منذ سنوات عدة، ولا تزال شوارعها تصارع مياه الأمطار التي تُحاصرهم وتحجزهم في الشوارع والميادين؛ بسبب سوء تصريف السيول.
المياه تحتجز السكان والوعود الرسمية “منسية”
بداية.. مدينة العارضة وحي بطحان غرقوا بعد هطول الأمطار الغزيرة، وهو ما جدد معاناة المارة والسكان السنوية التي تتزامن مع الأمطار، حيث تحولت الشوارع والأحياء إلى بحيرة وتجمعات مائية، واحتُجز السكان وسالكو الطرق حيث لم يتمكنوا من الخروج، بخلاف المركبات التي كانت تغمرها المياه وتتسبب في حوادث مرورية وبشرية.
وكشف عدد من المواطنين في تصريحات إلى “المواطن“، أن الشوارع والأحياء تحولت إلى بحيرات مائية وتعطلت المركبات؛ وذلك بسبب افتقاد قنوات التصريف التي تُمكنهم من مواجهة مياه الأمطار.
وتكررت الحالة اليوم، بعد أن كانت بلدية محافظة العارضه قد أعلنت في وقتٍ سابق عن تحركات ولجان لمعالجة مشكلة تصريف السيول، فبقيت المعاناة على حالها، وسط تساؤل منهم: أين الوعود والخطط والحلول.. ولماذا بقيَ حال طرق وشوارع العارضة على وضعها؟!
لا نعرف لمن نطرح مُعاناتنا من أجل إنقاذنا من تلك السيول التي تُحاصرنا؟
ورصدت عدسة “المواطن” في جولتها منذ لحظة هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة العارضة عددًا من المركبات العالقة وسط الشوارع الرئيسية؛ بسبب غزارة الأمطار وسوء تصريف المياه، وشوهدت كثافة عالية لسير المركبات والشاحنات وعدم تنظيم انسيابية حركة المرور، وتكدست المركبات وشلت حركة السير.
ورصدت أيضًا سيول جارية في وادي جازان وعددًا من الأودية، ولا زالت الأمطار الغزيرة والرياح مستمرة.
وناشد الأهالي أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، بالإسراع في توجيه الجهات المعنية والمختصة لتفيذ مشروع تصريف سيول مياه الأمطار في أحياء وقرى وشوارع محافظة العارضة ومحاسبة المتسبب والمتهاون بحياة المواطنين والمقيمين قبل حدوث كوارث.