السديس يدشن المسابقة العلمية القرآنية تزودوا بجوائز مالية
سبب تسمية موسم المراويح بهذا الاسم
شرط رئيسي للحصول على رخصة الوساطة العقارية
قصة شاب تبرع بكليته لوالدته: أنا أولى بأمي من غيري
الدلافين تدهش زوار جزر فرسان بقفزاتها
ترامب يظهر مع أرنب
ترافقها عواصف وغبار.. الرياح الهابطة تهدد في الفترات الانتقالية
فتح باب القبول لبرامج الدراسات العليا في جامعة الأمير سطام
رئيس وزراء الهند يصل جدة في زيارة دولة للسعودية
جنازة البابا فرنسيس تقام يوم السبت صباحًا
تعرّض 37 مواطناً للنصب بمبلغ 270 ألف ريال في خميس مشيط قبل حوالي سنتين، حيث تمت إثارة القضية لدى الجهات الأمنية قبل شهر تقريباً.
وروى المواطن عبدالرحمن الشهراني لـ”المواطن” تفاصيل الواقعة، فقال: لقد تعرَّض معي أكثر من 37 شخصاً لعملية نصب واحتيال تمت في تاريخ شهر ذي الحجة عام 1435 ولم يعلموا عن تعرضهم للنصب إلا قبل شهر عندما تم الاستدعاء من قبل الشرطة الجنوبية بالمحافظة”.
وأضاف الشهراني أن عملية النصب تمت أمام أحد البنوك المحلية بالمحافظة عندما حاول شخص من المتواجدين أمام فرع البنك أن يحول مبلغاً من خلال الصرافة والتي كانت متعطلة والبنك مقفل بسبب إجازة الحج، حيث تطوع أحد الأشخاص، سعودي الجنسية، وقال لنا إني سأشتري سيارة من جدة وأحتاج إلى الكاش خلال يومين وعرض خدمة تحويل المبلغ لحسابنا من حسابه حسب قوله والحصول عليه كاش من قبلنا حتى تمكن من الحصول على مبلغ حوالي 270 ألف ريال وكان قبلها يتحاور مع أحد المسنين أمام الصرافة إلا أنه بعد مرور سنتين وشهرين تم استدعاؤنا من شرطة محافظة خميس مشيط وإلزامنا بموجب الخطاب الصادر من هيئة التحقيق والادعاء العام بدفع المبلغ للمُسن وهو صاحب الحساب الذي كان يودع به الشخص المحتال.
وأضاف بحسب القضية المرفوعة من قبله علينا؛ نعد شركاء في جريمة الاحتيال على الرجل المسن، وتمت محاولة شرح الموضوع وإبلاغ الجهات الأمنية بالحادثة وبأهمية مراجعة كاميرات البنك التي ستحدد هوية الشخص الذي قام بالنصب والاحتيال علينا، وعددنا 37 من أشخاص ورجال وسيدات ومندوبي شركات، حيث تم منذ الخميس الماضي إيقاف خدماتنا لهذا السبب ومطالبتنا بإعادة المبلغ لصاحب الصرافة المسن، ونحن نعتبر ضحايا احتيال تم الاحتيال علينا كما تم الاحتيال على المسن.
وطالب الشهراني الجهات المعنية بتحديد هوية الشخص الذي حول من حساب المسن إلى حساباتنا بغرض خدمتنا وإيداع المبالغ لنا وأخذ الكاش منا دون أن نعلم عن نواياه، والأمل في الله ثم في رجال أمننا البواسل في الوصول لهذا الشخص والتحقيق معه ورفع إيقاف خدمتنا، ونحن ضحايا كما أن المسن ضحية أيضاً لهذا المحتال الذي حوّل لنا من حساب المسن وأخذ الكاش واختفى، ولكن الثقة لدينا أنه لن يفلت من يد العدالة وستنكشف الحقيقة.