طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
بعدما كان العمل على محاربة التطرف، ومكافحته مشتتًا، وجهوده منفصلة، انتهى اليوم هذا العهد، إلى عمل مؤسسي، تحت مسمى “اعتدال”، تحتضنه العاصمة العربية الإسلامية الأولى الرياض، ليكون الذراع العالمي الأول الذي يُكمّل الحرب على الإرهاب.
ووقّع المجتمعون في القمة الخليجية الأميركية، اليوم في الرياض، على اتفاق تأسيس المركز العالمي، الذي تتعاون فيه الدول المشاركة، مع الولايات المتحدة الأميركية، في تجفيف منابع الإرهاب، وتوقيف تمويله.
ومهّد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، لتوسيع المشاركة الإسلامية في هذا المركز، عبر تغريدة على حسابه في موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، رحّب فيها بالأشقاء والأصدقاء في القمة العربية الإسلامية الأميركية.
وأوضح الملك سلمان، أنَّ القمة الإسلامية الأميركية، ستكون ذات آفاق إيجابية على منطقتنا والعالم، وستوثق تحالفنا ضد التطرف والإرهاب.
مقاربات جديدة لوقف الإيديولوجيات المتطرّفة:
ويأتي هذا المركز العالمي، ليؤسس لمرحلة جديدة، يواكب فيها الجهد الإنساني، الجهد العسكري على الأرض، بغية القضاء على ظاهرة الإرهاب، التي تأثر منها العالم أجمع، إذ بات عابرًا للحدود، تغذّيه المفاهيم المغلوطة، التي تسببت في الغرب بالإسلاموفوبيا، وفي الشرق إلى ممارسة العنف تجاه المسلمين أنفسهم، الذين فقدوا أكبر عدد من الضحايا نتيجته.
ولأنه لا يمكن هزيمة الإرهاب بالعمل العسكري وحده، وإنما بالقضاء على أيديولوجيته المتطرفة، كان مركز “اعتدال”، ضرورة حتمية، إذ أنَّ الإرهاب الذي يتمثل بتنظيمي “داعش” و”القاعدة”، وأذرعهما، والإيديولوجية الإيرانية الساعية إلى تقويض الإسلام بالعنف بغية نشر المذهب الاثنا عشري، قام على أيديولوجية متطرفة؛ استطاعت أن تصل إلى مستهدفيها عن طريق وسائل الاتصال المختلفة، وذلك من خلال إشعال العاطفة الدينية.
أهداف المركز:
ومن أهداف المركز، السعي إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة، من خلال تعزيز التسامح والتعاطف ودعم نشر الحوار الإيجابي، فضلاً عن مراقبة أنشطة “داعش” وغيره من الجماعات الإرهابية على الإنترنت، والتصدي لأمواله المنقولة، بالتعاون مع وزارة الخزانة الأميركية.
جهود المملكة:
لطالما كانت المملكة سبّاقة إلى مواجهة الإيديولوجيا المتطرفة، الإرهابية، إذ أقامت تحالفًا إسلاميًا عسكريًا لمحاربة الإرهاب، وليس بالسلاح فقط، إنما محاربته فكريًا.
وقامت السعودية، بإنشاء أكبر مركز رقمي في العالم لمتابعة أنشطة “داعش”، والمنظمات الإرهابية المختلفة، وقامت من خلاله بإغلاق الآلاف من المواقع والحسابات على ساحة الإنترنت.
وجاء تأسيس “مركز الحرب الفكرية”، وهو مركز عالمي يتبع وزارة الدفاع السعودية، يختص بمواجهة جذور التطرف والإرهاب، وترسيخ مفاهيم الدين الحق، ليكمّل مساعي التصدي، وتجفيف منابع الإرهاب والتطرف، والذي يعمل عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتصحيح المغالطات وكشف الأخطاء والشبهات وأساليب الخداع.
مركز الحرب الفكرية يكشف المزاعم والشبهات:
ويهدف المركز الذي يرأس مجلس أمنائه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى كشف الأخطاء والمزاعم والشبهات وأساليب الخداع التي يروج لها التطرف والإرهاب، وإيضاح المنهج الشرعي الصحيح في قضايا التطرف والإرهاب، وتقديم مبادرات فكرية للعديد من الجهات داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى مبادرات فكرية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
كما يهدف إلى:
غير معروف
موفقين بأذن الله