ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
لوّح عددٌ من إعلاميي الباحة بالرفع لأمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بسبب ما يعانوه من مضايقات وتهميش من الجهات الحكومية أثناء المناسبات والاحتفالات الرسمية وعدم معاملتهم كإعلاميين يحملون إثباتاتهم الصحفية التي تخولهم بتغطية تلك المناسبات والدخول لمواقع الفعاليات.
وأطلق إعلاميو الباحة وسماً على “تويتر” بعنوان “تهميش إعلاميو الباحه”، وذلك بعد حفل جامعة الباحة مساء أمس الذي رعاه سمو أمير منطقة الباحة وأثارت طريقة دخول الإعلاميين لمقر الحفل استياءهم الذي كان اعتمادهم الكلي فيه على علاقاتهم الشخصية دون مراعاة لصفتهم الإعلامية التي حضروا لأجلها، مما تسبب في انسحاب البعض منهم، كما أصدروا بياناً حول ذلك.
وورد في البيان ” تعرض عدد من إعلاميي منطقة الباحة مساء أثناء حفل خريجي جامعة الباحة بينهم عدد من مديري المكاتب الورقية وصحفيين من صحف ورقية والكترونية لمضايقات رجال الأمن ومنعهم من الدخول إلى موقع الحفل الذي رعاه سمو أمير منطقة الباحة وعدم الاعتراف بالبطاقات الصحفية التي أصدرتها جهاتنا الإعلامية والتي لا يتم الاعتراف بها داخل منطقة الباحة فقط بحجة أن القاعات ممتلئة رغم وجود موقع مخصص للإعلاميين داخل القاعة وعدم وجود بيان أسماء يسهل مهمة الإعلاميين لتغطية المناسبة؛ مما تسبب في تعطيل مهام عملهم في التغطية وملاحظة عدم تدخل أي مسؤول من الجامعة رغم مشاهدة المضايقات.
وأضاف البيان: “أحد المسؤولين بالجامعة أفاد بامتلاء المكان وتأكيده عدم علاقته بهذا الأمر ولا يستطيع التدخل، مما ساهم في تعطيل مهمتهم وبقائهم خارج مقر الحفل لأكثر من نصف ساعة حتى تدخل الناطق الإعلامي لشرطة الباحة (والذي حضر باتصال وطلب من الإعلاميين بعد الاتصال بسعادة مدير الشرطة وعدة اتصالات متكررة به) .
وتابع البيان: “نطالب بإيجاد تنظيم لدخول الإعلاميين لمثل هذه المناسبات وتسهيل مهامهم فهم يقومون بدورهم الإعلامي على أكمل وجه ودائما ما يقوم الإعلاميين بدورهم في التجاوب مع الدعوات الرسمية من قبل إدارة الجامعة وجميع مناسبات المنطقة، ونطالب كل مسئول يسعى لخدمة المنطقة احترام مهنتنا والوقوف معنا في تحقيق رسالتنا المهنية لنكون لسان المواطن وعين المسئول ولنرقى بالعمل التنظيمي الذي لا يوجد في مناسبات المنطقة والاعتماد فقط على العلاقات الشخصية عند دخول أي حفل أو مناسبة مع تكرر سياسة المنع والإقصاء والدفع والطرد في مناسبات سابقة دون اهتمام للدور الكبير الذي يقوم به إعلاميو المنطقة من نقل الصورة المشرفة والراقية والتي دائما ما تخفي السلبيات لتحقيق هدفنا في خدمة وطننا الغالي، هذا وسوف يتم الرفع بما يواجهه رجال الإعلام لسمو أمير المنطقة”.
وسبق البيان إيضاح من متحدث جامعة الباحة الدكتور ساري الزهراني، أن ذلك بسبب سوء تصرف أحد موظفي إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة مقدماً اعتذاره وأسفه للإعلاميين.
وقال الدكتور ساري “أقدّم شكري وتقديري لكل الزملاء الذين شرفونا بالحضور، والتعرف عليهم عن قرب، وأقدم أسفي واعتذاري لبعض الذين واجهوا إشكالية في الدخول في مقابل سوء تصرف من أحد الزملاء في إدارة العلاقات العامة والإعلام، وهو ما أوقعهم في إشكالية تأخر دخولهم”.
كما سرد العديد من الإعلاميين تجاربهم المؤسفة في مناسباتٍ سابقة، واستذكروا طرد أمين الباحة لأحد الإعلاميين الأسبوع الماضي، وسحب جوال آخر قبلها.
وقال أحد الإعلاميين ” للأسف لم نجد أسماءنا في الأسماء المخولة بالدخول وأنا أحد أعضاء اللجنة الإعلامية بمنطقة الباحة . أين الخلل ؟؟ إلى متى هذه المعاناة ؟
وأضاف آخر ” سمو أمير المنطقة الأمير حسام بن سعود هو طريقنا لحل الإشكاليات التي تقع للإعلاميين وبإذن الله سيكون عونا لنا، ويجب أن تكون كافة مشاكلنا بين يديه لوضع حد لها وإيقاف الاستهتار بالإعلاميين”.
وتابع ثالث “حقيقة إنه يؤسفنا ما يتعرض له الإعلاميون من مضايقات فهم من سيبرز هذه المناسبات للمجتمع، والتي يفترض أن يكون التعامل معهم أرقى ويحتفي بهم فهم من سيبرز الحدث ولا يدل ما حدث إلا على عدم احترام ما يقدموه .
وأضاف إعلامي آخر “من المفترض أن يجد الصحفي الدعم والمساندة لأداء مهمته وفق الضوابط والمعايير التي أقرتها وزارة الثقافة والإعلام والمؤسسات الصحفية، وليس الضغوط والمضايقات التي تحد من أدائه لرسالته الإعلامية التي تمثل صوت المجتمع وعين المسؤول، الإعلاميون هم شركاء النجاح لأي جهة حكومية تعمل وهم من يبرز جوانب التنمية بالمنطقة إضافة إلى الأنشطة والفعاليات ومن المفترض من الجهة المستضيفة أن تقوم بتسهيل مهمتهم الإعلامية وتخصص لهم الأماكن التي من خلالها يمكنهم أداء رسالتهم الإعلامية وبحرية تامة.
فيما تساءل آخرون عن دور اللجنة الإعلامية الرئيسيّة التي وجه بتشكيلها صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود أمير الباحة السابق وهل ستجد حلولاً لما يواجهه الإعلاميون من تهميشٍ وتأخير ودفع؟