وافق برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، على توفير الدعم لـ 9 مشاريع تنموية، في عدد من الدول العربية، فيما ثمّن دعوة الأمير طلال بن عبدالعزيز للتوسع في بنوك الفقراء.
وتتمحور المشاريع التي أقرّها المجلس، حول:
- تطوير الفضاء الإلكتروني لتبادل المعلومات عن النوع الاجتماعي في البلدان العربية
- مشروع مبادرة الحدائق صديقة الأطفال، التي تتبناها اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بالرياض
- مشروع الشبكة العربية للمنظمات الأهلية لإعداد المدربين العرب
- تعزيز شبكة النوع الاجتماعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، في الأردن والبحرين وتونس وسلطنة عمان
- دعم بناء مؤسسات الطفولة لتطبيق نموذج تنشئة الأمل، لتنشئة الطفل في كل من الأردن والسعودية والسودان وعمان
- تدريب مشرفات المؤسسات الأهلية لتنشئة الطفولة في سلطنة عمان.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدولي الخامس عشر، الذي عقد في الرياض، الاثنين، برئاسة المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، الرئيس، ممثل المملكة لدى “أجفند”.
واطلع المجلس في اجتماعه على أداء “أجفند” خلال النصف الأول من عام 2017، معلنًا دعم الجهود لتعزيز مسيرة بنوك التمويل الأصغر والشمول المالي التي يؤسسها في إطار مبادرة سمو الأمير طلال بن عبد العزيز لمكافحة الفقر. كما أقر مشروع الدعم الفني لوحدة أجفند للتمويل الأصغر بالشراكة مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث.
ورفع المجلس الشكر للأمير طلال بن عبدالعزيز، لما يحظى به “أجفند” من رعاية، مبرزًا التوسع في بنوك الفقراء، التي قدمت خدمات لما يزيد عن 3.7 مليون مستفيد، وصرف 522 مليون دولار.
وأعرب المجلس عن تقديره لما حققته جائزة “أجفند” من سمعة مرموقة بارتيادها آفاقًا تنموية مهمة، مؤكّدًا أنَّ “قرار الأمير طلال بن عبدالعزيز، خلال منتدى أجفند التنموي في جنيف، أخيراً، برفع مبلغ الجائزة إلى مليون دولار، من شأنه أن يحقق للبرنامج وجائزته أدواراً متقدمة في ميادين التنمية”.
كما أقر المجلس القوائم المالية للعام 2016، وتقرير مراجعي الحسابات، وناقش تقرير لجنة المراجعة الداخلية، واعتمد المراجع الخارجي للعام 2017.