قصف إسرائيلي يستهدف دمشق وسقوط 15 قتيلاً وظائف شاغرة بشركة مصفاة ساتورب الدفاع المدني يوجه 4 نصائح مهمة بشأن سخانات المياه عبدالله عسيري: مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهديد عالمي يتطلب توحيد الجهود في قبضة الأمن.. شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة والإطاحة بـ9 مواطنين وظائف إدارية شاغرة في مطارات جدة مساعد وزير النقل: جائزة تجربة العميل السعودية تعزز رضا العملاء وتحسن كفاءة الأداء وظائف شاغرة لدى شركة النهدي استدعاء 283 مكواة بخار PHILIPS لسبب خطير المنتخب السعودي يطير إلى جاكرتا غدًا
كشف علماء في دراسة جديدة أن الجسيمات الدقيقة التي يجري استنشاقها مثل تلك المنبعثة من أدخنة المركبات، يمكن أن تجد طريقها إلى الرئتين ثم إلى الدم، ما يزيد أخطار الأزمات القلبية.
وتمكن العلماء، عبر تجارب استخدموا فيها جسيمات من الذهب فائقة الدقة وغير ضارة، للمرة الأولى من تتبع كيفية استنشاق هذه الجسيمات وانتقالها إلى الرئتين ومن ثم إلى الدم.
وأوضح الباحثون في لندن، أنَّ أكثر ما يثير القلق أن هذه الجسيمات تميل إلى التجمع في الأوعية الدموية التالفة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض الشريان التاجي المسببة للنوبات القلبية، وتزيد مخاطر تلك الأمراض.
وأشار الأستاذ في مؤسسة القلب البريطانية جيرمي بيرسون إلى أنّه “لا شك في أن تلوث الهواء قاتل. وتقربنا هذه الدراسة خطوة نحو كشف غموض كيفية إضرار تلوث الهواء بصحتنا القلبية”.
ولطالما عرف الخبراء أن تلوث الهواء يحمل أخطار صحية جسيمة، ويمكن أن يسبب نوبات قلبية مميتة. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد سبب تلوث الهواء في المناطق المفتوحة في كل من المدن والريف، ثلاثة ملايين وفاة مبكرة في أنحاء العالم في 2012. ولم يتأكد الباحثون قبل الآن من كيفية تأثير انتقال الجسيمات المستنشقة عبر الرئتين على صحة القلب.
وتعزز النتائج الجديدة، التي نشرت في دورية “أي سي أس نانو”، أدلة سابقة وتظهر أن الجسيمات الموجودة في الهواء الذي نتنفسه تصل إلى الدم، وتنتقل إلى أجزاء كثيرة بالجسم مثل الشرايين والأوعية الدموية والقلب.
وبيّن كبير الباحثين في جامعة إدنبره، مارك ميلر أنَّه “لو أن جسيمات مثل تلك الموجودة في الهواء الملوث وصلت إلى مناطق حساسة من الجسم، فإن عدداً قليلاً منها قد يسبب عواقب خطيرة”.
واستخدم فريق ميلر تقنيات متخصصة في تتبع تنفس متطوعين لجسيمات الذهب غير الضارة، إذ وجد الباحثون أن الجسيمات الدقيقة يمكن أن تنتقل من الرئتين إلى الدم خلال 24 ساعة، ويظل من الممكن رصدها بعد ذلك بثلاثة أشهر.