مخدرات وأسلحة.. كيف يطهر المجاهدون جازان من التهريب؟

السبت ٢٩ أبريل ٢٠١٧ الساعة ١٠:٤٢ مساءً
مخدرات وأسلحة.. كيف يطهر المجاهدون جازان من التهريب؟

أحبطت دوريات المجاهدين في منطقة جازان محاولة تهريب كمية من الأسلحة والذخيرة والمخدرات.

وكشف المتحدث الرسمي لفرع إدارة المجاهدين بمنطقة جازان، خالد بن عبدالله قزيز، أن دوريات المجاهدين ممثلة بدورية المعلومات الأمنية بالفرع تمكنت من إحباط محاولة تهريب كمية من الأسلحة والذخيرة، مبينًا أن العملية بدأت فور توفر معلومات عن قيام مجموعة من المهربين بمحاولة تهريب أسلحة وذخيرة حية وتوجههم من وادي ضمد الحدودي باتجاه مناخل التابعة بمحافظة الداير.

وتابع أنه جرى إعداد عدة أكمنة للمواقع المحتمل اتخاذها طرق عبور وعند اقترابهم تم ملاحقتهم وإطلاق أعيرة نارية لإجبارهم على الوقوف.

وبين أنه تم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر بلغ عددها ١٠٠ مسدس ربع و١٠٠ مخزن لنفس السلاح، إضافة إلى ٢٩٦٩ طلقة حية متنوعة، فيما لاذ المهربون بالفرار مستترين بظلام الليل الدامس ووعورة المنطقة التي سلكوها.

وأضاف أن دوريات القطاع الشمالي بالدرب داهمت أوكار الترويج وضبطت ٤١ عبوة مختلفة الأحجام بلغت سعتها الإجمالية، ٨٠٥ لترًا من العرق المسكر.

وتمكنت دوريات بالقطاع الشمالي من رصد مركبة من نوع هايلوكس غماره موديل ٩٩ على خط الفطيحة، وتمت تعقبها ومتابعتها وقد ترجل منها ٤ أشخاص من الجنسية الإفريقية ولاذوا بالفرار.

وأردف أن الدوريات قامت بملاحقتهم والقبض عليهم وعثر بحوزتهم على عبوات تحتوي بداخلها على كميات من الحشيش بلغت 34 كجم و900 جرام، موضحًا أن العملية جاءت بعد تلقي بلاغ عن مواصفات لمركبة من إحدى دوريات المجاهدين بالدرب وجرى إحالة المقبوض عليهم والمضبوطات إلى جهة الاختصاص.

وأثنى مدير عام فرع إدارة المجاهدين بمنطقة جازان عبدالرحمن بن صالح المويشير على جهود منسوبي الفرع المستمرة في التصدي لعمليات التسلل والتهريب بكل إخلاص وتضحية وفق توجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان وبمتابعة مدير عام المجاهدين الدكتور عبدالله السويد، وما هذه العمليات إلا دليل واضح على ما يتمتع به أفراد ودوريات المجاهدين من خبرة ودراية في مواجهة العابثين بأمن هذا الوطن المقدس.