محلل روسي يكشف سر توقيت الضربة الأميركية في سوريا

أكد المحلل السياسي الروسي، بافيل سفياتينكوف، أنّ زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى موسكو اليوم، تهدف إلى انتزاع ما وصفه بـ”الكارت السوري” من روسيا، وإفقادها الموقف التفاوضي في هذا الملف، فضلاً عن سعي أميركا إلى الحفاظ على العلاقات الطيبة بين البلدين.

وأوضح سفياتينكوف، خلال حواره مع وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، أنَّ “الضربات الصاروخية الأميركية ضد قوات نظام الأسد في سوريا، ستلقي بظلالها على الزيارة”، لافتًا إلى أنَّ “المساعي الدبلوماسية الأميركية تهدف لتحييد موسكو بشكل واضح في الملف السوري”.

قد يهمّك أيضاً

تراجع حاد للأسهم الأميركية يُفقدها معظم المكاسب السابقة

محمد بن سلمان سيحسم العديد من الملفات السياسية

وألمح المحلل الروسي إلى أنَّ “تيلرسون يسعى إلى إفشال الموقف التفاوضي لموسكو في الملف السوري”، مؤكدًا أنَّ “الضربات الصاروخية الأميركية على قاعدة الشعيرات الجوية تأتي لإضعاف الموقف السياسي لموسكو قبل المحادثات الثنائية بين تيلرسون و نظيره الروسي سيرجي لافروف”.

ومن المتوقع أن يجري تيلرسون، الذي يصل لموسكو اليوم الثلاثاء، مباحثات ثنائية مع نظيره الروسي لافروف، لبحث تنسيق المواقف بين كل من روسيا والولايات المتحدة الأميركية في العديد من الملفات، والتي تأتي القضية السورية على رأسها، إضافة إلى مناقشة الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية، وأفغانستان، وقضايا مكافحة الإرهاب.