الأرض تُعاند أصحابها في مجموعة الأخضر انهيار مبنى في تنزانيا والبحث بالأيدي والمطارق عن الناجين دوناروما: لم أتوقع غياب كيليان مبابي رسالة كريستيانو رونالدو لـ أموريم ويونايتد غدًا عودة الدراسة سبب يُقرب غوارديولا من البقاء مع السيتي سعود عبدالحميد في التشكيل المثالي للجولة الخامسة أبرز التأثيرات النفسية للطلاق غير السوي على الأطفال ديشامب: بوغبا يستعد لحسم وجهته الجديدة بالأرقام.. سجل مميز لـ السعودية ضد إندونيسيا
أهدى رئيس الحملة الشعبية اليمنية “شكراً سلمان”، ناصر العشاري، قصيدة حملت عنوان “شبيهُ المؤسِّس”، إلى ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، تقديرًا له وشكرًا على ما تقدمه المملكة من مساندة ودعم عسكري في معركة الشرعية اليمنية والتي وصفها بـ”معركة الأمة المصيرية”.
وقال العشاري، في إهداءه لولي ولي العهد “إلى الذي أبهر العالم بحُنكتهِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والعسكريةِ في معركةِ الأمة المصيرية، باسمي كرئيسٍ للحملة الشعبية اليمنية عاصفة الشكر (شكراً سلمان) وباسم أعضاء الحملة، وباسم كافة اليمنيين الكرام الذين ملكتهم المملكة بمواقفها العظيمة، وأياديها الكريمة، أهدي هذه، ونقول؛ نحن كذلك معكم حتى آخر يوم في حياتنا والحمدلله أولاً وآخرا”.
نص القصيدة:
*شبيه المؤسِّس*
إليكَ فتى العُرْبِ يا فَرْدَها..
أعادت بِكُمْ أمتي مجدَها
تُحدِّثُ سلمانَ عن زَندِهِ..
بِهذا إذا حَدَّثتْ زَنْدَهَا
شبيهِ المؤسِّسِ إنْ شَبَّهوا..
ومن هابَهُ الخَطْبُ لمَّا دَهَا
وصقرِ الجزيرةِ مِنْ صَقرِها..
تُجَدِّدُ رؤْيَتُهُ سَعْدَها
وهذي السعيدةُ في كَرْبِها..
إلى رَحْبِها أَرْسَلت وفدَها
نَظَرْتُم إلى سَبأٍ تُسْتَبَى..
وقد عَرَفَتْ يَعربٌ أُسْدَها
وَثَبْتُمْ أسوداً ولم تتركوا..
لَكُمْ جارةً تُسْتَبَى وحْدَها
عَصَفْتُمْ بِأصنامِ قُمٍّ ولن..
يقومَ لها قائمٌ بعدَها
عَصَفْتُمْ بِأوهامِها بَغْتَةً..
وبَدَّدَ إعصارُكم حشدَها
محمدُ يا سيفَ سلمانَ مَنْ..
تَبَاهَى بهِ وطنٌ وازْدَهَى
ويا رمحَه في نحورِ العدى..
لإيرانَ ردَّ بهِ كيدَها
كأنِّي بِها عنكبوتٌ بَنَتْ..
بيوتاً ولمَّا انْتَهَتْ هدَّها
لقد أَيْقَنَتْ أنَّ أذْنَابَها..
ستُقْطَعُ إنْ جاوزتْ حدَّها
فَهَا قد قصَمْتُمْ لها ظهرَها..
عسى أن تُعيدوا لَهَا رُشْدَها
ثَبَتُّمْ جبالاً وقد أَثْبَتَتْ..
بأنَّ حصَىً لَم تكنْ نِدَّها
وأثْبَتُّمُ أنَّها لم تَكُنْ..
هنا أُمَّةٌ لَطَّمَتْ خَدَّهَا
وأنَّ عقيدتَنا حَيّةٌ..
بتوحيدنا، إن رَمَوْا وأْدَها
وأنَّ عروبَتَنَا لَمْ تَمُتْ..
ولمْ تَنْسَ في عهدِكم مَهْدَهَا
رفعنا الرؤوسَ بِكُم عالياً..
وفكَّت بكُم يمنٌ قيدَها
فوالله لو لمْ يكنْ حزمُكُم..
لَكانتْ بَكَتْ أمَّتي فَقْدَها
ولولاهُ لَمْ تَنْطَفِئْ نارُها..
وشبَّتْ هنا فارسٌ حِقدَها
ومَا النصرُ إلَّا مِن اللهِ إذْ..
صَفَا لِلكرامةِ مَنْ رَدَّهَا
فكنتُمْ لَهَا في الوغَى أهلَها..
وفي السِّلم أهلَ النُّهى والدَّها
وتلك الأَعِنَّةُ في كفِّكم..
فَأَرْخِ إذا شئتَ أو شُدَّها
وذيْ سَبَأُ اليومَ قد أقبلتْ..
بِأَقْيَالِها، أكَّدَتْ عهدَها
وَتَأبَى رُبَاها الحياةَ سِوى..
إذا داسَ أحرارُها وغدَها
وتباً لنا من رجالٍ بها..
إذا نحنُ بالرُّوحِ لم نَفْدِها
حُماةَ حِمَى المسلمينَ أَلَا..
سَلِمْتُم لِأوطانِنا رِفْدَها
فكم من بلادٍ بكم أُنْجِدتْ..
تُيَمِّمُ في وَجْدِها نجدَها
إذا قطع الناسُ أيدي الندى..
فمركز سلمان قَدْ مدَّها
ولسنا نَعُدُّ أيادٍ لكم..
ويخسأُ مَن يدَّعي عَدَّها
وتكفي الكرامَ لكم وقفةٌ..
ملكتمْ قلوباً رَعَتْ وُدَّها
هنا دولةُ الحقِّ مُذْ أُسِّسَتْ..
وقَدْ خَابَ مَنْ وَقَفوا ضِدَّها
هنا حوزةُ الدِّيْنِ مَنْ قُدِّسَتْ..
رُبُوعاً ومَا نَكَّسَتْ بَنْدَها
هنا دارةُ العُرْبِ دِيْوانُهم..
نَحُطُّ رحالَ الأسى عندها
أبو السلمِ أنتَ وإنْ يَجْنَحوا..
لِحَرْبٍ فقد عَرَفوا جَدَّها
وأنت الذي إن رأى ثغرةً..
برأيٍ سديدٍ لهُ سدَّها
لكم من خصالِ النَّدَى أبحرٌ..
ولا أستطيع هنا سَرْدَها
فشكراً لسلمان شكراً لكم..
قيادةَ أمَّتِنا جُنْدَها
وعاصفةُ الشكرِ لن تنتهي..
لِعاصفةِ الحزم ِ دُمْ مَدَّها
Nasser
صحيفة المواطن متألقة دائماً بمواضيعها
Nasser
المواطن دائماً متألقة بمواضيعها
محمد
إليك فتى العُرب يا فردها … أعادت لكم أمتي مجدها
عبد الله
رائعة ?