ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة في محمية الملك عبدالعزيز
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بوتان
المساحة الجيولوجية: لا خسائر جراء الهزة الأرضية بالشرقية
أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل حتى المساء
لقطات توثق الخباري وتشكُّل بحيرات مياه الأمطار جنوب طريف
ثروة المليارديرات في السعودية تنمو 113% خلال 2025
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وبرد على 7 مناطق
هزة أرضية بقوة 4 درجات في المنطقة الشرقية
وظائف شاغرة لدى شركة صدارة للكيميائيات
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
يومًا بعد يوم يزداد القلب تألمًا من مصير أمة تُراق دماؤها بسبب شخص يتمسك بسلطته.. عن سوريا المنكوبة نتحدث.. عن أطفال تحولت براءتهم إلى ماضٍ لا يتذكرونه بسبب الألم، وعن أرواح لا تدري لما قُتلت.. هي قصة تمس الإنسانية بدايتها صور.

والصور نشرتها صحيفة الديلي ميل، ولكنها ليست كأي صور، فهي تُعري الإنسانية أمام قسوة الطغاة، أطفال يتحولون إلى أشلاء وهم على بعد خطوات من النجاة والحياة.

والحدث هو تفجير حافلات إجلاء سوريين من قريتي فوا و كفرايا شمال سوريا بعد حصار عسكري، أما ملتقط الصور فهو عبدالقادر حبك، الذي كان مع زملائه يلتقطون بعض الصور السبت.

وحاول عبدالقادر وزملاؤه إنقاذ أي إنسان ليجد الصدمة.. أطفالاً في انتظاره، يذهب لهذا فيجده ميتًا وهذا ميتًا، وهذا، وهذا، الغالبية أموات.. نفسه يتقطع وقدماه تتحول إلى شيء لا يقدر على الوقوف عليه.. ألوان الحياة تتحول إلى الرمادي من هول ما يراه.

تماسك وحمل من يستطيع أن يحمله من المصابين، ليذهب إلى سيارة الإسعاف، ليعود إلى من تركهم مصابين ليجدهم ماتوا.. لم يدر بنفسه إلا وهو جالس على الأرض.. واضعًا ركبتيه على التراب باكيًا.. لم يتحمل أن يرى روحًا تصعد أمامه.. بل أرواح.. هي فاجعة علم بعدها أنها أسفرت عن مصرع 26 شخصًا أغلبهم أطفال.









