سلمان بن عبدالعزيز .. القائد الحازم والأب الحنون و...

عرفناه القائد الحازم، وفي الوقت نفسه الإنسان الحنون، المحب للشعر، القريب من قلوب المواطنين، إنّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ أيّده الله ـ الذي يسطر في كل المواقف الملاحم، رسميًا كان أو إنسانيًا.

ووثّقت عدسة المصوّر بندر الجلعود، لقطات تاريخية للملك سلمان أثناء رعايته الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، أمس الخميس.

قد يهمّك أيضاً

5 آلاف طالب سوري بالأردن يستفيدون من الحقائب المدرسية لمركز الملك سلمان...

قصة مصورة.. رحلة الملك من الرياض وحتى كلمة “المحبة” في ماليزيا

وتؤكّد الصور، العمق التاريخي في وجدان الملك سلمان ـ يحفظه الله ـ إذ كان يتابع باهتمام تفاصيل قرية الإبل، التي ترتبط بموروث المملكة العربية السعودية، والتي تأتي تلبية لاحتياج المواطن، في استمرارية الاتّصال بجذوره الوطنية.

وعلى الرغم من المسؤوليات الجسام على كاهله، في قيادة المملكة والأمّتين العربية والإسلامية نحو بر الأمان، إلا أنّ الملك في الوقت نفسه، يجد المتّسع للتفاعل مع المواطن العادي.

ووثقت الصور، التي التقطت تفاعل الملك سلمان مع العرضة السعودية ، هذا التراث المحفور في وجدان المملكة، الإرث الثقافي، الذي سيظل نابضًا بالملحمة الوطنية الأولى.

وللشعر أيضًا مكانة خاصة لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إذ أكّدت الصور مرّات متكررة، تفاعله مع الأبيات الرصينة، ذات المعاني العميقة.

يذكر أنَّ خادم الحرمين، قد رعى، اليوم الخميس، الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الأخيرة، لهذا العام 1438هـ /2017م. كما دشّن قرية الإبل، وذلك في موقع المهرجان في الصياهد الجنوبية للدهناء، 140 كيلو مترًا شمال شرقي مدينة الرياض.