طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كشف رئيس “أرامكو السعودية” وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، أن الاستراتيجية طويلة المدى التي تنتهجها الشركة تركز على مواصلة الاستثمار في مشاريع النفط والغاز الأساسية وأعمال التكرير والمعالجة والتسويق، وقطاع الكيميائيات، أمرٌ ضروري لتلبية الطلب المستقبلي على الطاقة مع استعادة السوق لتوازنها.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها خلال قمة الطاقة العالمية لعام 2017 والتي عقدت في كلية الشؤون الدولية والعامة في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار المهندس الناصر، إلى أهمية استمرار تدفق الاستثمارات في صناعة النفط والغاز وضرورة اتخاذ نظرة بعيدة المدى لسوق الطاقة، مضيفاً أنه “في الوقت الذي تشير فيه معطيات السوق إلى وجود فائض من النفط على المدى القريب، نجد الإمدادات المتاحة خلال السنوات المقبلة لن تكون قادرة على مواكبة الطلب المستقبلي، كما أن ما نشهده الآن من عودة للاستثمارات لن يكون كافياً”.
وقال الناصر: “ليس من الحكمة افتراض أن المسؤولية تقع على عاتق منتجي النفط الرئيسيين وحدهم في ضخ الاستثمارات المطلوبة لملء الفراغ الحاصل، خصوصاً أن الكثير من المشاريع طويلة الأمد لا تزال معلقة على الرغم من تعافي الأسعار مؤخراً”.
وأضاف أن “أثر النقص الوشيك في الإمدادات سيكون له تأثير ملموس خلال فترة لا يمكن تقديرها حالياً.. ومن وجهة نظري، سيكون السوق أرضية صلبة في المستقبل على الرغم من استمرار تقلب الأسعار الذي سيستمر حتى تتعافى السوق من تلقاء نفسها وتتخذ مساراً مستقراً.”
وواصل حديثه قائلاً: “إن الشركة مستمرة في ضخ الاستثمارات وتعزيز أعمالها الأساسية في قطاع النفط والغاز عبر كل مراحل منظومة القيمة؛ وهو ما يتسق مع رؤية الشركة بعيدة المدى لاستثمارات الطاقة ورؤية المملكة 2030”.
وقال الناصر: “إن هذه الاستراتيجية تتضمن مضاعفة إنتاج الغاز على مدى السنوات العشر المقبلة ليصل إلى 23 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم؛ مما سيسفر عن تحقيق المملكة للنسبة الأعلى من الغاز المستخدم في قطاع المنافع ضمن دول مجموعة العشرين التي تضم الدول الصناعية الكبرى، وذلك بالإضافة إلى تعزيز أعمال الشركة في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق؛ وهو ما سيؤدي بدوره إلى زيادة الطاقة التكريرية والتسويقية العالمية إلى ما يناهز ثمانية إلى عشرة ملايين برميل في اليوم”.
وتحدث عن استمرار الشركة في التوسع في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق بتأسيس الكثير من المشاريع المشتركة والاستحواذات وغيرها التي عملت فيها الشركة مع أطراف رئيسية في صناعة الطاقة مثل” بيتروناس، موتيفا، لانكسيس، والاستحواذ على تقنية ابتكارية كونفيرج من شركة نوفومر.
واستطرد المهندس الناصر: “نعمل على التوسع في التكرير والمعالجة والتسويق، ونستهدف رفع القدرة العالمية لأرامكو السعودية في قطاع التكرير إلى 8 – 10 ملايين برميل يومياً.”
يذكر أن مشاركة رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين جاءت ضمن مجموعة رفيعة المستوى من كبار القيادات والخبراء والأكاديميين في قطاعي الطاقة والمناخ في قمة الطاقة العالمية التي نظمتها جامعة كولومبيا وركزت على أهم القضايا والمسائل التي تتقاطع فيها سياسات الطاقة والأسواق المالية والبيئة والاعتبارات الجيوسياسية.