عمر السومة يضع بصمته الأولى بقميص العروبة
مدرب ضمك: أطمح للفوز على الهلال
العروبة يتقدم على الوحدة في الشوط الأول
عوالق ترابية على حائل حتى الثامنة مساء
الأهداف القاتلة سلاح الاتحاد في دوري روشن
القبض على شخصين في القصيم لترويجهما مواد مخدرة
ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه
إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة
إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية
إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الدكتور عبدالله بن سليمان البعيجان، أنَّ الإنسان لم يخلق عبثًا ولم يترك سدى، فإنه مكلف وسيحاسب، قال تعالى “فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره “.
وأضاف، في خطبة الجمعة اليوم، “قد أكرم الله عز وجل الأمة بالإسلام وخصها بأفضل الرسل والكتب وجعلها خير أمة، فلله الحمد وله الشكر والمنة”.
وأشار إلى أنّه “لقد فضل الله عز وجل بعض الأوقات وبعض الأيام وبعض الشهور على بعض وهذا الفضل يقتضي لها حرمة وتقديرًا، وقد يقتضي لها تخصيصًا ببعض العبادات، لكن ذلك كله مقيد بالشرع وبالاتباع دون الابتداع، وقد استقر في الشرع فضل وعظمة الأشهر الحرم على غيرها من الشهور، إذ قال تعالى ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب في حجة الوداع فقال في خطبته (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرًا منها أربعة حرم، ثلاث متواليات ذوالقعدة وذوالحجة ومحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان)”.
وأوضح أنّه “قد حرمت هذه الأشهر الأربعة لأجل التمكن من الحج والعمرة”، مشيرًا إلى أنّه “نحن في ظل شهر رجب وهو من الأشهر الحرم، التي نتعبد الله بحرمتها ونعرف لها فضلها وشرفها، فعظموا ما عظم الله (ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه)”.
وأكّد أنَّ “أصل الدين وقاعدته شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ومقتضى هاتين الشهادتين الإخلاص والمتابعة فلا يقبل الله من العمل إلا ما كان خالصًا له، موافقًا لهدي نبيه صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز لأحد أن يخصص عبادة بزمان أو مكان لم يخصصها الله ورسوله بها، لأننا متعبدون بشريعة الله لا بأهوائنا وعواطفنا، فالواجب علينا أن نقول سمعنا وأطعنا، ونفعل ما أمرنا الله به”.
وبيّن إمام وخطيب المسجد النبوي أنَّ “شهر رجب شهر مبارك بوصفه من الأشهر الحرم؛ ولكن لا يعني ذلك أن يخص بعبادة لم يأذن بها الشرع، فلا يخص بصلاة مخصوصة ولا بإحياء ليلة معينة فيه، أو الاحتفال بها، فهو كغيره من الأشهر الحرم، وكل الأحاديث الواردة في ذلك ضعيفة لا يبنى عليها حكم شرعي”، داعيا إلى التمسك بالسنة واجتناب البدع والتناصح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.