طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
اختتم أعضاء جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي أعمال لقائهم الثامن عشر، الذي أقيمت فعالياته باستضافة جامعة الجوف على مدار يومين في مركز الملك عبد الله الثقافي بسكاكا، بمشاركة نخبة من المحدثين والمتحدثات من مختلف دول مجلس التعاون.
وانطلقت جلسات الملتقى التي تضمنت العديد من المحاور والموضوعات والقضايا، حيث عالج المشاركون بأوراقهم جوانب مختلفة من تاريخ الجزيرة العربية وآثارها، فيما تناولت مجموعة من هذه الأوراق العلمية جانباً من تاريخ منطقة الجوف وآثارها المكتشفة.
وكان الملتقى قد شهد في حفل افتتاحه كلمةً مسجلة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الذي رعى هذا اللقاء.
وأكد خلال كلمته دعمه لأعمال الجمعية والمساهمة في تحقيق أهدافها، كما أعرب عن تمنياته بالنجاح والتوفيق للمشاركين في الملتقى، آملاً أن يحقق أهدافه في رفد الذاكرة التاريخية لدول مجلس التعاون بكل جديد في مجال التاريخ والآثار، كما حثّ أعضاء الجمعية وضيوف الجامعة على زيارة المواقع التراثية والتاريخية في منطقة الجوف، والاقتراب من تاريخ المنطقة العريق، الذي يحظى بأهمية كبرى لدى المهتمين نظراً لما يمثله موقع المنطقة الجغرافي، وشهودها العديد من الحضارات التي قامت في مختلف المواقع التاريخية المدونة.
شارك في الملتقى مدير جامعة حائل د. خليل البراهيم، ومدير جامعة الحدود الشمالية د. سعيد آل عمر بإدارة الجلسات، وعدد من المدعوين من داخل المنطقة وخارجها.
وفي ختام حفل الافتتاح تم الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة د. عبد الله العلي النعيم لخدمة تاريخ الجزيرة العربية وآثارها، كما تم تكريم عدد من المشاركين والمتعاونين مع الجمعية وكذلك المساهمين في اللجان المختلفة.