برعاية الأمير طلال .. مقر الأمم المتحدة لدى جنيف يحتضن فعاليات “جائزة أجفند الدوليّة”

الخميس ١٣ أبريل ٢٠١٧ الساعة ١٢:١٨ صباحاً
برعاية الأمير طلال .. مقر الأمم المتحدة لدى جنيف يحتضن فعاليات “جائزة أجفند الدوليّة”

يشهد مقر الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا أعمال جائزة “أجفند الدولية” لمشروعات التنمية البشرية الريادية ، يوم  20 أبريل(نيسان) 2017 ، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز ، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند) . ومن المقرر أن تعقد لجنة الجائزة اجتماعها بجنيف يوم الثلاثاء 19 أبريل(نيسان) لإعلان المشروعات الفائزة في مجال ” تمكين اللاجئين  اقتصاديًا واجتماعيًا”. كما يتم تسليم الجوائز للفائزين بها في مجال “مكافحة البطالة في أوساط الشباب” .

وقد وجّه أجفند الدعوة للبعثات الدبلوماسية في جنيف،والتنمويين ، وللإعلام لحضور الاحتفالية التي تقام ضمن أعمال منتدى أجفند التنموي الخامس، الذي يعقد خلال  المدة من 18 إلى 20  ويشهد المنتدى  عقد ندوة حول “دور الشمول المالي والتمويل الأصغر في تحقيق أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 “، واجتماعات  المجلس الاستشاري لبنوك أجفند للتمويل الأصغر.

وقد نظّم أجفند 4 منتديات تنمويّة في كل من مانيلا وامونتفيديو  والرباط  وأبوظبي، تمّ خلالها عقد ندوات وورش عمل ودورات تدريبية في قضايا تعالج جذور التنمية . و مع دخول أجندة الأمم المتحدة 2030  للتنمية المستدامة  حيز التنفيذ أعلن أجفند رؤيته وبرامجه العملية لدعم الأجندة الجديدة على غرار إسهامه الفاعل في أهداف الألفيّة.

وتصب نشاطات المنتدى الخامس في تعزيز الأجندة الأمميّة من خلال جائزة أجفند، حيث يتم تكريم المشروعات الفائزة في مجال الحد من البطالة في أوساط الشباب، وإعلان الفائزين بالجائزة في عامها السابع عشر ، في مجال الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للاجئين، وهي قضايا أساسيّة لخدمة  الهدف الأول للأجندة( محاربة الفقر).

وعبر الندوة الرئيسة في المنتدى يطرح أجفند نجاحات مشروعه في  تأسيس البنوك المتخصصة في تحقيق الشمول المالي، وهو المشروع الذي نُفذ حتى الآن في 9 دول ( الأردن ، اليمن ، البحرين ، سوريا ، لبنان، السودان ، فلسطين ، سيراليون ، موريتانيا”، وذلك في إطار مبادرة الأمير طلال لمكافحة الفقر في الدول الأقل نمواً . كما يعمل أجفند على  توسيع آفاق مبادرته لتشمل المغرب وتونس والفلبين ، ودول الاتحاد النقدي الاقتصادي لغرب أفريقيا، والدول الست الأعضاء في المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا، وذلك بالشراكة مع  المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا ” باديا” ، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، ورجال الأعمال المؤمنين بالأعمال الاجتماعية..

.

إقرأ المزيد