يوثّق القسم الداخلي بمؤسسة التربية النموذجية في الرياض، التجارب الناجحة للأبناء الأيتام ونمذجتها، في خطوة تهدف إلى تحفيز بقية الأبناء وتشجيعهم لتحقيق النجاح في حياتهم.
وتمت الاستعانة بـ 7 من أبناء المؤسسة السابقين، الذين حققوا النجاح في حياتهم، لشرح وتوضيح عوامل بزوغهم ونجاحهم ليكونوا قدوة للأبناء المقيمين بالمؤسسة، ومحفزين لهم ليقتدوا بهم ويحققوا النجاحات المطلوبة.
من جهة ثانية، اعتمدت المؤسسة وضمن برامجها الموجهة لنزلائها من فئة الأيتام، العمل على تقديم “الجلسات الاجتماعية الإرشادية”، فرديًا أو جماعيًا، والتي تهدف إلى تقويم سلوك اليتيم، وفق أسلوب مهني واجتماعي، إذ يقوم كل أخصائي اجتماعي بعقد جلسات مع الأبناء، يتم خلالها مناقشتهم بأسلوب توجيهي عن حياتهم قبل قدومهم للمؤسسة، ثم تقويم ما يحتاج من سلوكهم إلى تقويم.
يُذكر أنَّ المؤسسة ترعى فئة الأيتام ممن تجاوزت أعمارهم 18 عامًا، وتقدم لهم جميع الخدمات التعليمية والتثقيفية والبرامج الإرشادية والتقويمية، وتحظى بدعم واهتمام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ممثلة بفرعها في منطقة الرياض، وتسعى لتأهيل نزلائها ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.