بالصور.. معالم شقراء السياحية والتراثية تجتذب الطلاب الألمان

الخميس ١٣ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٣:٤٠ مساءً
بالصور.. معالم شقراء السياحية والتراثية تجتذب الطلاب الألمان

جذبت المعالم السياحية في محافظة شقراء، العديد من الطلاب الألمان الذين حرصوا على التعرف على معالمها التراثية والثقافية.

وكانت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض، قد نظمت رحلة سياحية لعدد من طلاب وطالبات المدرسة الألمانية إلى العديد من المواقع التاريخية والتراثية والسياحيّة في محافظة شقراء ومركز أشيقر وقرية القصب.

ويأتي ذلك في إطار دعم وتفعيل سياحة الرياض لمشروع المسارات السياحية في المملكة، وتسهيل قيام وتنظيم العديد من الرحلات السياحية إلى أشهر المعالم السياحية والأثرية والتراثية بالمنطقة لشرائح المجتمع المختلفة، لاكتشاف المنطقة بما تضمه من مواقع سياحية وأثرية وتاريخية وحضارية وقرى ومباني للتراث العمراني؛ لنشر ثقافة التعرف على التراث وتعزيز المحافظة على الموروث الوطني، وذلك من خلال منظمي الرحلات المعتمدين من قبل الهيئة.

وأطلع ضيوف الرحلة التي جرت أمس الأول وشارك فيها قرابة 25 شخصاً من الطلاب والطالبات والمعلمين، على القرى التراثية والاستراحات الريفية والنزل الزراعية، وقاموا بزيارة عدد من المعالم السياحية والحضارية والتاريخية كالمتاحف الخاصة والمواقع التاريخية والقرى التراثية والأسواق الشعبية ومباني التراث العمراني، كما تعرفوا على المهن التقليدية ومنتجات الحرفيين والأسر المنتجة الشهيرة في هذه المواقع، وأيضاً تناولوا بعض الأكلات والمشروبات الشعبية.

وتضمن برنامج الرحلة التي شارك فيها مرشد سياحي مرخص من قبل الهيئة، زيارة قرية القصب والتعرف على الطرق التقليدية في استخراج الملح من باطن الأرض، وأيضاً زيارة متحف السالم بأشيقر التي تمتاز بجمال عمارتها التراثية من خلال جولة الطلاب الألمان في العديد من المعالم التاريخية والتراثية والأسواق الشعبية، وتعريفهم بفن عمارة البيوت الطينية.

كما شملت الرحلة القرية التراثية في شقراء والتي تمثل نمط من أنماط المدن النجدية التقليدية بمساجدها وأسواقها وبيوتها، حيث تم استقبال الضيوف في بيت السبيعي التاريخي، وتناولوا القهوة والشاي، ثم استمعوا الى شرح مفصل عن البيت ومحتوياته وأهميته في الماضي والحاضر، وبعد ذلك تم زيارة مسجد الحسيني وتعريف الزوار بأهمية المسجد في حياة المسلم قديماً وحاضراً، ثم التجول في القرية القديمة، لتنتهي الرحبة بجولة حرة للضيوف والتمتع بالمشي على رمال نفود الوشم.