جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد الشيخ البعيجان في خطبة الجمعة بكوشين الهندية: أوفوا بالعقود والعهود واتقوا محارم الله تحديات تواجه قطاع محطات الوقود في السعودية خطيب المسجد النبوي: تزكية النفوس وتنقيح الأفكار بما حمله الإسلام يضمن صلاحها خطيب المسجد الحرام: على الإنسان الابتعاد عما لا يخصه ولا يهمه ولا يتدخل في شؤون غيره مجمع الملك سلمان للغة العربية يتوج نور بالمركز الأول في مسابقة حرف درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة 35 مئوية والسودة 5 الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا الأمراض النفسية المرتبطة بالوظيفة مغطاة ضمن إصابات العمل أمريكا الوسطى تسابق الزمن لمواجهة سارة
تُعدّ روضة خريم التي وصل إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس السبت، مقرًا للحكم السعوديّ في فصل الربيع، وتبعد عن العاصمة الرياض حوالي 100 كيلومتر، وهي بمثابة شريط يمتد باتجاه الشمال بطول 25 كيلومترًا، وبعرض 7 كيلومترات.
ومع انتقال الملك سلمان إلى روضة خريم، وهو الأول له بعد توليه الحُكم، فتح باب ذكريات المواطنين على إضاءات الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ الذي افتتحها في يناير من العام 2005، وكانت من أكثر الأماكن المحببة والمفضلة له، حيث كان يقضي إجازاته وأوقات نقاهته.
وتفاعل الآلاف من المواطنين مع وسم على موقع التواصل الاجتماعيّ “تويتر”، والذي رصد حالة فريدة من الحب الوفاء للملك عبدالله، فغرّد أحدهم بأبيات شعر قال فيها:
قام النفل في روضة خريم يبكيك
وعطر الخزامى من فراقك تباكا
لو المنية تنفدي كان نفديك
يا خادم البيتين الجنة جزاكا
وقد حظي الملك سلمان باستقبال حافل في روضة خريم، وكان في مقدمة الحضور: الأمير خالد بن فهد بن خالد والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز والأمير خالد بن سعد بن فهد ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام والمستشار في الديوان الملكي الأمير فيصل بن خالد والمستشار في الديوان الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن والأمير سلطان بن فهد بن سلمان والأمير أحمد بن فهد بن سلمان والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز والأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز.
وتتميز روضة خريم بأنها أكثر الروضات تنوعًا بالنباتات البرية، يحدّها من الجهة الشماليّة ـ الشرقية كثيب رمليّ يُسمّى “عرق فيضة خريم”، ويُوصف بأنه أحد عروق رمال الدهناء، وتضم الروضة محمية للحياة الفطريّة، هي الـ17 في المملكة، ويصب فيها أكثر من 10 أودية مختلفة، منها: الرويس، والخويش، والمسعودي، ومساجدي، وثيلان، والثمامة، والسعيرة، والهشيم، وجريذي، وأبوركبة، مما جعلها من المنتزهات الكبرى التي يقصدها المواطنون، خاصةً في فصليّ الربيع والشتاء والإجازات، لقربها من الرياض وجمال طبيعتها.
وقد شهدت روضة خريم، خلال العقود الثلاثة الأخيرة، أهم اللقاءات السياسيّة والدبلوماسيّة، وجذبت ملوك وأمراء المملكة للاستجمام فيها، وعقدوا فيها لقاءات مع أهم قادة ورؤساء وزعماء العالم، منهم: جورج بوش الأب، بيل كلينتون وزوجته هيلاري، باراك أوباما، كوندوليزا رايس، جون كيري، وزير الدفاع الأميركيّ السابق روبرت غيتس، عضو الكونغرس نيتا لوي، رئيس وزراء أيرلندا بيرتي اهيرن، رئيس وزراء تركيا رجب طيب أوردغان، رئيس فرنسا فرنسوا هولاند، رئيس تشاد إدريس ديبي إتنو، رئيس الأورغواي تاباري فازكير، ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، الرئيس الفلسطينيّ محمود عباس، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.