طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله-، افتتح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، فرع معهد العلوم الإسلامية والعربية في مدينة سورابايا الإندونيسية، وبحضور وكيل جامعة الإمام للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم، وعدد من المسؤولين في الجانبين السعودي والإندونيسي.
كما وجه أبا الخيل بإنشاء أول مكتبة عربية في سورابايا، ويكون مقرها فرع معهد العلوم الإسلامية والعربية، ووجه بقبول الطلاب المتقدمين للدراسة في المعهد.
من جانبه أكد مدير جامعة الإمام الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل أن افتتاح معه سورابايا يأتي ثمرة من ثمرات زيارة خادم الحرمين الشريفين لجمهورية إندونيسيا التي وجدت أصداء واسعة وترحيباً كبيراً من الشعب الإندونيسي وقال: يجب أن يعرف العالم أجمع أن المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا الشقيقة دولتان تعملان على كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين ورفعتهم عبر هذه الوحدات والمعاهد الإسلامية والتعليمية وغيرها مما يفعل من برامج ومناشط وملتقيات ثقافية وتعليمية وفكرية.
وأضاف أن إنشاء فرع جديد لمعهد العلوم الإسلامية والعربية في سورابايا يعود لحجمها الكبير ومكانتها، وتعد هذه المدينة من أهم المدن الاقتصادية والصناعية في إندونيسيا وتعتبر أكبر نقطة انطلاق للجمعيات الإسلامية، مبيناً أنها تهتم بالعلم إذ يفوق عدد جامعاتها 50 جامعة وهذا الهدف المنشود منه من افتتاح فرع المعهد والذي سيصب في تعليم أبناء هذه المنطقة العلوم الإسلامية والعربية .
وبين أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى كل ما يؤطر ويؤصل مبادئ الإسلام ويقيمها على أصولها الحقيقية وقواعدها الثابتة المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, معتبراً إن المناهج والمقررات التي تدرس للطلاب والطالبات في جميع المعاهد التابعة للجامعة موحدة.
وشكر مدير جامعة الإمام القائمين على معهد سورابايا الذين يبذل جهوداً واضحة من أجل أن يكون هذا المعهد واقعاً ملموساً يستفيد منه أبناء هذه الولاية وبإذن الله سيكون في مقدمة المؤسسات التعليمية والجامعات والمعاهد المرموقة، مطالباً مسؤولي المعهد القيام بواجبهم تجاه الطلاب والطالبات والالتزام بأنظمة وقوانين مدينة سورابايا، مبدياً سعادته بما شاهده من الإقبال المتزايد على الدراسة في هذا الفرع الجديد من قبل أبناء مدينة سورابايا مما يدل على أن الجامعة أحسنت الاختيار.
وقدم في ختام حديثه شكره للقيادة الرشيدة- حفظها الله- على ما يولونه من اهتمام وعناية بجامعة الإمام ممثلة في معاهدها بالخارج، كما قدم شكره للحكومة الإندونيسية على تسهيل كافة الأمور التي ساهمت في افتتاح فروع للمعهد وهذا يدل على حرصهم بانتشار معهد العلوم الإسلامية والعربية في مختلف مدن الجمهورية.
من جانبه أشار مدير فرع معهد العلوم الإسلامية والعربية في سورابايا لحيدان بن ناصر اللحيدان أن افتتاح المعهد يساهم في تأسيس التواصل الثقافي والمعرفي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإندونيسية، وقال: هذا المعهد سيكون له آثار جيدة على نشر اللغة العربية وتعليم أبناء هذه المنطقة لغة القرآن الكريم.
وأضاف اللحيدان أنه منذ إنشاء المعهد والإقبال من أهالي المنطقة في تزايد رغبة منهم في التسجيل بالمعهد وهذا يدل على أن زراعة المعهد في هذه الأرض الخصبة سيكون له ثمار يانعة وآثار ملموسة في السنوات القادمة ستصب في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد- حفظهم الله – .
وقدم اللحيدان شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل على متابعته المستمرة وتوجيهاته الهادفة. كر كما شكر سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ أسامة الشعيبي الذي لا يألوا جهداً في متابعة مناشط الجامعة المباركة بإندونيسيا، كما ثمن توجيهات وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم، وعميد شؤون المعاهد في الخارج الدكتور عبدالله السلمي.
واختتم حديثه بإشادته في الجهود الكبيرة التي بذلها عميد معهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا الدكتور خالد الدهام الذي كان له الفضل بعد الله في قيام هذا المعهد بوقت وجيز وذلك بتذليل الصعوبات والعقبات التي واجهت المعهد.